بالفيديو.. "باتا" صناعة محلية تنافس غلاء المنتج المستورد

"مصر مفيهاش حاجة عدلة خليك في المستورد أحسن.. اعتقاد الغالبية العظمى من المصريين، حينما تتحدث معهم عن الصناعة المصرية وجودتها، إلا أن "باتا" استطاعت أن تغير نظرة الغالبية العظمى من أبناء المحروسة، عن الصناعة المصرية، التي يحاول أصحاب المصالح الخاصة دومًا التقليل منها أو تدميرها لصالح جهات كل هدفها هو إمبراطوريتها المالية، والتي تقوم في الأساس على المنتجات المستوردة.

لهذا قررت "أهل مصر"، أن ترصد حقيقة النجاح الذي حققته شركة باتا بأيادي مصرية 100%، لتثبت أن المصرى يقدر على النجاح عملًا وليس قولًا. 

في البداية يقول كمال عنتر، مدير فرع باتا بالدقي، إن الخامات التي تتميز بها منتجات باتا المصرية، تجعل المستهلك يعود فيما بعد إلى الشراء من هذه الأنواع مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه بدأ إنتاج بعض المنتجات الجديدة مثل البدل والجواكت، والتي تمتاز بخامات ذو جودة عالية.

وأضاف "عنتر": "ناس كتير نسيت باتا"، لافتًا النظر إلى أهمية دور برنامج "صاحبة السعادة" في الترويج للشركة خاصة بعد ظهور المدير العام بإحدى الحلقات.

وتابع مدير فرع باتا بالدقي: لدينا نوع من الحذاء يسمى "السيفتي"، والذي يتمتع بسعر متناسب مع محدودي الدخل، ويبلغ قيمة الحذاء الواحد 280 جنيهًا، فيما يتم عرض بعض الكوتشيات بأسعار تبدأ من 43 جنيهًا.

واستطرد: لا يوجد عيوب كبيرة داخل مؤسسات باتا إلا أن العمالة تحتاج إلى عدد كبير لسد احتياجات العميل فى وقت قصير دون عناء، مشيرًا إلى سرعة تلبية هذا المطلب من قبل رئيس مجلس الإدارة، والذي قام على الفور بتعين عدد من الشباب الجدد.

وأوضح " عنتر" أنه يوجد العديد من المنتجات لدى شركة "باتا" منذ نشأت وحتى وقتنا هذا، من أبرزها حذاء كرة القدم ذو اللون الأبيض، والذي يبلغ قيمة 38 جنيهًا، ما يعد في متناول محدودى الدخل، كما يتم استخدامهم في العديد من الألعاب الرياضية الأخرى مثل الجيم.

أراء المواطنين أما عن أراء المواطنين فى السلع المتوفرة داخل "باتا"، يقول "محمد.م" أحد المواطنين المترددين على المقر، أن سلع "باتا" عملية في التعامل على أرض الواقع، مشيرًا إلى اعتماده الأساسي على الأحذية والبدل ذة الصنع المصري وخاصة صناعة تلك الشركة.وأضاف: أما عن الأسعار فتكون في متناول المواطن محدودي الدخل، ما يمكن الجميع من شراء أكثر من حذاء في الشهر على حد قوله.وتابع: "بتخلينى أبقى مستريح في المشى، ولو اشتريت أي حذاء من بره بيتعب رجلي جدًا، علشان كده صناعة "باتا" اللى بأعتمد عليها ومش بروح للصناعات التانية عن تجربة".

وأوضح "ممدوح.ع"، أن الأسعار تمكن أى فرد من الشراء "ببال مستريح"، وهذا يأتي على عكس أسعار السعر المستوردة في المحلات الخارجية، والتي تبلغ ضعف السعر.ورأى الحاج أحمد، أحد المترددين أيضًا على المقر، أنه اعتاد على شراء الأحذية والبنطلونات منذ أكثر من 4 سنوات من هذا المقر، مشيرًا إلى أن منتجات باتا لا تتغير ألوانها مع الغسيل أو المكواه، ما يميزها عن غيرها من المنتجات الأخرى.

المقر لم يقتصر فقط على المصريين فحسب، حيث أكد مواطن يمني يقيم فى مصر، أنه دائم التردد على مقر باتا المتواجد بمنطقة الدقي من حين لأخر، مشيرًا إلى أن جميع المنتجات التي تواجد هناك تتمتع بمواصفات هائلة سواء من حيث جودة الصناعة أو السعر.وعبر عن سعادته لوجود مثل هذه المقرات الحكومية، التى توفر سلع بتلك المواصفات، متمنيًا أن يمن الحظ على بلاده بمثل تلك الصناعات التي يعتبرها هائلة على حد قوله.

أما عن الجنس الناعم فكان له نصيب هو الأخر داخل مقر باتا، حيث أوضحت "عبير، ن"، أن أسعار وخامات منتج "باتا " أفضل من المتواجد بالأسواق ومحلات القطاع الخاص بكثير، وهو الأمر نفسه الذى تحدثت عنه "نجلاء.ع"، قائلة: "منتجات باتا متعوده عليها أنا وأولادى وأحفادى من زمان، ولو حاجة فيها عيب بترجع تانى".

وأضافت: الأسعار متناسبة مع جميع المواطنين من الطبقة الأقل دخلًا حتى الأعلى.وتابعت: المقرات في حاجة إلى زيادة العمالة المتواجدة، حتى يقل العبء على العاملين.

أما عن الطفل "أسر"، فقال: "أنا جاى أشتري جزمة من هنا علشان ماما مش راضية تجبلى جزمة للكورة، جزمة باتا بتعجبنى أوى".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً