مباراة مصر وغانا أمس كان لها طابع خاص في العالم بأكمله، فقد عمت الفرحة عند البعض، وقد انتشر الشعور بالحقد والكره عند البعض الآخر، بل وصل الحد بهم في الانتقام إلى التفكير بالقتل، هذا ما ذكرته الصحف العبرية عقب انتهاء المباراة حيث صرحت ان ذلك الفوز من الممكن ان يودي بحياة المدرب الغاني الاسرائيلي «جرانت» وختام مسيرته في إفريقيا.
نشرت صحيفة «هاأرتس العبرية» أن هزيمة غانا أمام مصر بمثابة الفضيحة التي لحقت بها حيث ان القائد للمنتخب الغاني اسرائيلي الجنسية، وقد وصفته بـ «مدرب الخسارة» ومن المقرر ان بتلك الهزيمة لا وجود لـ «جرانت» مكان في افريقيا وخاصةً في المباراة القادمة بين مصر وغانا والمقرر لعبها بعد عام من الآن. وذلك بعد خسارة غانا لعدة نقاط الامر الذي يضعف تؤهلها للوصول للمنديال.
من جانب آخر ذكر موقع «إسرائيل سبورت» ان وجود الجمهور المصري والذي تجاوز الـ 70 مشجع قد نجح في الضغط على الفريق الغاني ومدربه لإلحاق الهزيمة به، وتعرقل مستقبل الفريق الغاني للوصول لكاس العالم. وأن تلك الهزيمة تتسب في انهاء مسيرة «إفرام جرانت» الكروية في افريقيا بل من الممكن أن تنهي حياته كليًا.
أما صحيفة «يديعوت أحرونوت» فقد أدعت ان تلك الهزيمة جاءت تحت ضغط التهديد حيث ذكرت ان الجمهور المصري كان يفوق ال 70 مشجع، بالاضافة إلى تزويدهم بالاسلحة الامر الذي أدي إلى ترهيب المنتخب الغاني وقائده. مشيرة إلى صعود منتخب غانا لكأس العالم ان لا يحدث إلا بخلق معجزة تعرقل صعود المنتخب المصري من المشاركة في باقي مبارياته .
في حين ان صحيفة «معاريف» اتخذت مسارًا غريبًأ في تحليل الهزيمة وفوز المنتخب المصري حيث ذكرت قصة اللعنات المذكورة في التوراة والتي أغلبها حدثت لليهود في مصر . ذاكرة ان الهزيمة التي تلقاها «جرانت» ما هي إلا بسبب تحمس الجمهور المصري تجاه منتخبه، وانه شخصية مكروهه وغير مرحب بها في مصر كونه اسرائيلي الجنسية، الامر الذي يضعه في موقع حرج لا يستطيع التصرف به .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
