شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى خلع أقامتها الزوجة (و. م) في العقد الثاني من عمرها دعوى قضائية، بعد زواج استمر 3 سنوات، ضد زوجها (ع. أ) لخيانته لها مع صديقتها المقربة إليها.
تقدمت الزوجة والتي تعمل مدرسة، بطلب الخلع متهمة زوجها بضربها وإلحاق إصابات بها، وذلك بعد أن قادتها الصدفة لأن تضبطه وهو يخونها مع صديقتها في منزلها وعلى فراشها، فجن جنونها وعندما حاولت أن تنتقم من صديقتها، قام الزوج بضربها علقة ساخنة وهو ما دفعها لأن تشتكيه وتطلب الخلع وتنتهى من زوجها الخائن.
وقالت الزوجة أمام المحكمة: "لم أتخيل ما حدث بعد أن فوجئت بأن زوجي يخونني مع صديقتي على فراشي"، وكل ما فعلته هو التوجه لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وأقمت دعوى طلبت فيها الخلع".
وأضافت: "تعرفت على زوجي بإحدى الحفلات المدرسية، وهو يعمل بإحدى المصانع الخاصة، ورزقنا الله بطفل، ومن حبي له سميته بإسمه، وكانت صديقتى تتردد لمنزلي، وكنت أقص لها على أدق تفاصيل حياتي، ولم أكتف بل وقد قصصت لزوجي عن صديقتي أيضا، لأقرب بين القلبين وأجمعهم على فراش الرغبة بدون قصد، فكلاهما أصبح يعرف الآخر من خلال حبي لهم، وكنت أنا همزة الوصل بين الإثنين".
وتابعت: "استغلت صديقتي ذهابي إلى العمل وعلمها بمواعيد عملي، وقامت بخيانتي وشاركتني في زوجي".
وكانت البداية بعد أن لاحظت إحدى جيران الزوجة بتردد صديقتها إلى منزلها بعد ذهابها إلى المدرسة فأخبرتها، وعلى ذلك قامت (و. م) بالذهاب إلى عملها مبكرًا، وعادت لمنزلها مبكرًا، لتجد صديقتها وزوجها بوضع مخل، لتفقد الزوجه الوعي ولم تفق إلا بإحدى المستشفيات، لينكر الزوج ما قد اتهمته به زوجته، ولم يصدق أحد ما قالته الزوجة، لتتجه إلى المحكمة، وتطلب الخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة.
وقضت المحكمة بعد رفض الزوجة لمحاولات الصلح، بقبول الدعوى.