"الرحمة بالحيوان": الكلب ليس المجرم الوحيد في الأزمة.. وإعدامه ليس حلًا

إعدام الكلاب رميًا

رفضت منى خليل نائب رئيس الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان، طريقة إعدام الكلاب رميًا بالرصاص، وعللت ذلك قائلة أن العديد من الكلاب تعدم بالرصاص دون التأكد من إصابتها.

وأضافت "خليل" أن دورية قتل الكلاب تستخدم نفس الطريقة منذ 50 سنة، دون القضاء على الظاهرة، بل أصبحت النتائج وخيمة، مؤكدة أن المكان الذي تتواجد فيه الدورية لقتل أباء وأمهات الكلاب، تترك أبنائهم لأنها لا تملك أماكن صالحة لرعايتهم.

وأوضحت نائب رئيس الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان: "أعترض على تشبيه الكلب وكأنه هو المجرم الوحيد المتسبب في كل المشاكل التي نعانى منها، فليست الكلاب هي التي تلقى القمامة في الشارع ولا دفعت عاملين النظافة إلى عدم إتمام عملهم برفع المخلفات المتراكمة، وليست المسئولة عن السياسة الخاطئة للهيئات البيطرية في التعامل مع المشكلة التي لو استمروا فيها 100 سنة قادمة ستظل المشكلة قائمة".

من جانبه ترى جمعيات حقوق الانسان، انه لا يوجد فرق بين روح البنى ادم وروح الحيوان فكلاهما خلقهم الله بروح، وأن الله كرم الانسان بالعقل ووضع فيه الرحمة والرفق بالحيوانات وليس لأذيته.

كما ترى جمعيات حقوق الإنسان أن الدولة مقصرة في حماية الحيوان سواء من الضرر الذى يصاحبهم في الشوارع من أشخاص او أمراض أو طرق التخلص من الحيوانات سواء عن طريق الإعدام بالرصاص أو غيره.

وفي سياق متصل أوجدت جمعيات الرفق بالحيوان الحل في هذه الأزمة، ويكون عن طريق إجراء عملية تعقيم للكلب حتى لا تتكاثر وتدريجيًا بمرور الزمن ستموت الأعداد حتى تختفي تمامًا ولا تؤثر على التوازن البيئي، وهي عملية غير مكلفة على الإطلاق، ولو صرفنا ما أنفقناه على الرصاص والسم على هذه العمليات منذ زمن لكانت المشكلة قد انتهت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً