أعادت نقابة الأطباء نشر بيانات وملابسات وفاة الطبيبة داليا محرز بسبب إصابتها بالعدوى داخل المستشفى.
وقالت النقابة إن الطبيبة شابة لا يتجاوز عمرها الثمانية وعشرون عاما، ولقيت مصرعها نتيجة الإصابة بعدوى قاتلة، أثناء عملها فى نوفمبر 2015.
الدكتورة داليا محرز طبيبة لوحدة الشيخ زايد الصحية بالاسماعيلية، أم لطفل يبلغ من العمر عامان، وعند الوفاة كان لا يتجاوز عمر الرضيع عاما واحدا فقط، لينتقل مسئوليته الى الاب.
البداية عندما أصيبت الدكتورة داليا بارتفاع فى درجة الحرارة نتيجة عدوى أثناء عملها بأحد القوافل الطبية بالإسماعيلية، أدت الى اصابتها بالتهاب في الأغشية المحيطة بالمخ"التهاب سحائى، وتم حجزها بالرعاية المركزة بمستشفى الإسماعيلية الجامعى وهى فى حالة غيبوبة كاملة، حتى صعدت روحها إلى بارئها.
وفى ظل هذه المعاناة تحملت أسرة الفقيدة تكاليف العلاج بالكامل حتى إن النقابة العامة للأطباء كانت قد خاطبت وزارة الصحة والسكان لتحمل تكاليف العلاج.
وبعد مرور أكثر من عام على وفاة الفقيدة، ما زالت الأسرة تسعى إلى معاش إصابة عمل، ولكن دون جدوى بحجة أن الفقيدة لا تتجاوز مدة عملها الخمس سنوات من الخبرة التي يمكن بعدها الحصول على معاش العمل.
وواصلت: وبهذا نجد أن بدل العدوى والبالغ قيمته 19 جنيها فقط لا يكفي ثمن شراء علبة دواء لذلك تدعو النقابة العامة للأطباء لحضور جلسة طعن الحكومة على حكم زيادة بدل العدوى الى 1000 جنيه الأحد القادم والموافق 20 نوفمبر 2016 بمجلس الدولة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
