دعا الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، المواطنين لشراء الألبان المدعمة من منافذ الطفولة والأمومة البالغ عددها 1008 مركز على مستوى الجمهورية، وعدم شرائها من الصيدليات،واثارت تلك التصريحات استياء الصيادلة، كما نفى الوزير وجود أى زيادة في أسعار اللبن المدعم، والمسعر جبريًا، وأن الألبان مازالت تباع بسعر٥ جنيهات للعبوات عمر أقل من ٦ أشهر، ولأكثر من ٦ أشهر تباع بـ ٢٦ جنيها فى وحدات الرعاية الصحية الأساسية، بواقع 1008 منافذ موزعة على أنحاء الجمهورية، يتم صرف الألبان من خلالها، وبكميات وفيرة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أنه نظرا لارتفاع سعر الدولار ولجشع بعض الشركات العالمية والمستوردة لألبان الأطفال، واستغلالا للأزمة لتحقيق مكاسب طائلة، فإن وزارة الصحة والسكان تهيب بالمواطنين عدم شراء تلك الألبان من الصيدليات والتوجه لمنافذ الوزارة.
من جانبه قال الدكتور أحمد فاروق، الأمين العام لنقابة الصيادلة، فى تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن التصريحات الصادرة من الوزير والمتحدث الرسمى، غير مسئولة، وأن عموم المواطنين فقدوا الثقة تماما فى الوزارة ومنافذها بسبب مشاكل توافر الألبان بالأسعار المناسبة، خاصة وأن اللبن رقم 2 والمخصص للأطفال من عمر 6 أشهر وحتى عامين كاد أن يصبح منتهي الصلاحية بعد أن امتنع المواطنون عن الذهاب لمراكز الطفولة والأمومة، وبعد قرارات الوزير بتحديد قواعد جديدة لصرف اللبن، ولم يراعى فيها ظروف الشعب المصري، بل وصمته على ارتفاع أسعار الألبان الغير مدعمة، والتى وصل سعرها لـ 100 جنيها للعبوة، ولذلك أصبح الوزير عبئا على الحكومة والشعب، وعلى رئيس الوزراء التحرك لإقالة الوزير ومحاكمته، حيث أن هناك عمليات سحق تتم للأسر المصرية.
وعن مطالبة المتحدث الرسمى للوزارة د. خالد مجاهد للمواطنين بالشراء من مراكز الطفولة وعدم الشراء من الصيدليات، طالب أمين عام الصيادلة بالتحقيق مع مجاهد في تلك التصريحات التي اعتبرها غير مسئولة، فليس من حقه أن يطالب المواطنين بعدم الشراء من الصيدليات.