اعلان

مشروع "ثقافة بلا حدود" يفوز بجائزة الاتحاد العربي للمكتبات بالأقصر

مشروع "ثقافة بلا حدود
كتب : وكالات

فاز مشروع "ثقافة بلا حدود"بجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) عن فئة المشروع المتميز في المكتبات ومراكز المعلومات للعام 2016، التي تمنح للمشاريع المتميزة في قطاع المكتبات والمعلومات.

وأعرب راشد الكوس مدير عام مشروع "ثقافة بلا حدود" -خلال حفل افتتاح فعاليات النسخة الـ27 لمؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع وزارة الثقافة بمدينة الأقصر -عن سعادته بوجوده في مدينة الأقصروحصول مشروع ثقافة بلا حدود على جائزة الثقافي من الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) عن فئة المشروع المتميز في المكتبات ومراكز المعلومات للعام 2016.

وأضاف "يأتي هذا الفوز تتويجا لرؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز المنظومة الثقافية محليا وإقليميا ودوليا، ويترجم كذلك الدعم الكبير الذي يحظى به مشروع "ثقافة بلا حدود" من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة للمشروع".

وأشار الكوس إلى أننا استطعنا خلال هذه الجائزة أن نبرز للعالم العربي الجهود التي يبذلها مشروع "ثقافة بلا حدود" بهدف تعزيز ثقافة القراءة والاطلاع، ونعتبر أن هذا التكريم يضاعف من مسؤوليتنا وجهودنا من أجل الوصول إلى الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، والمتمثلة في توفير مكتبة لكل بيت إماراتي، وجعل الكتاب في متناول يد الجميع، إلى جانب تشجيع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالقطاع الثقافي في عالمنا العربي إلى تبني مثل هذا النوع من المشاريع".

حضر الافتتاح وزير الثقافة حلمي النمنم، ومحافظ الأقصر محمد سيد بدر، والدكتور خالد الحلبي، رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وراشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود، الذي تسلم درع التكريم من وزير الثقافة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والمكرمين بجوائز الاتحاد في الفئات الأخرى لهذا العام.

أطلق مشروع "ثقافة بلا حدود" منذ تأسيسه في العام 2008 العديد من المبادرات أهمها مبادرة المكتبة المنزلية التي نجح من خلالها في توزيع مليون كتاب على 20 ألف أسرة إماراتية على مستوى إمارة الشارقة، بواقع 50 كتاباً لكل أسرة، وتعمل إدارة المشروع حالياً على تنفيذ المرحلة الثالثة عشرة والختامية من المبادرة، والتي انطلقت فعلياً في فبراير الماضي، حيث تستهدف توزيع 250 ألف كتاب على خمسة آلاف أسرة إماراتية مقيمة بمدينة الشارقة، لإنشاء لمكتبة منزلية تناسب اهتمامات كل أفراد الأسرة، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المشروع لتعزيز ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع الإماراتي.

أما الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي تأسس في عام 1986 بمدينة القيروان، بالجمهورية التونسية، فهو يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجمعيات والمؤسسات المكتبية في الوطن العربي، والعناية بالتراث العربي المكتوب، والمسموع، والمرئي، الذي تزخر به المنطقة العربية، إلى جانب تقديم الدعم والمساعدة على الارتقاء بالمهنة، وإعداد وتشجيع البحوث العلمية والدرسات في مجال المكتبات والمعلومات، ويعمل الاتحاد على عقد الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية المتخصصة، وتشجيع قيام الجمعيات الوطنية للمكتبيين وأخصائي المعلومات في الأقطار العربية التي لم تؤسس فيها بعد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً