تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة إلى رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، ضد وزير الداخلية بشأن تدهور الأوضاع الأمنية بالمدن الجديدة، وذلك عقب مقتل الطفلة فريدة.
وطالب النائب إبراهيم حجازى- في طلب إحاطة تقدم به ضد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار- بتحرى الحقائق عن تدهور الأوضاع الأمنية بمدن شرق القاهرة (القاهرة الجديدة والشروق)، والتى وصلت إلى الذروة، أمس الأول الثلاثاء، بمدينة الشروق بمقتل الطفلة فريدة التى كانت تستقل سيارة بجوار أبيها أثناء مبادلة إطلاق النار بين ضابط ومسلح حاول سرقة سيارته فى وضح النهار.
كما طالب "حجازى" وزير الداخلية بتقديم خطة أمنية شاملة لمدن شرق القاهرة، مشيرا إلى أن المواطن فقد الثقة فى حصوله على الأمن والأمان فى مسكنه بتلك المدن.
وأشار إلى ضرورة احترام آدمية المواطن ومساعدته فى معاناته فى تحمل عواقب الاصلاحات الاقتصادية التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى، قائلًا: " كفانا كلام مرسل وهتافات بأن الأمور على ما يرام ونحن نرى بالعين المجردة العكس".
ولفت حجازي، في طلبه، إلى أنه قد تقدم بنفس الشكوى إلى مدير أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال، فى مارس الماضى، دون رد منه حتى الآن.
كما تقدم إلى رئيس الوزراء بنفس الشكوى، فى نفس الشهر، وتم تحويلها إلى وزير الداخلية الذى بدوره أرسل رده، فى شهر أكتوبر الماضى، أي بعد 7 أشهر من إرساله للطلب ولكن للأسف –حسب قول النائب- الرد جاء ينافى الحقيقة التى يلمسها المواطن بمدن شرق القاهرة.
وأوضح النائب أن واقعة مقتل الطفلة فريدة ذات الثلاث سنوات أثارت استهجانًا شديدًا من سكان مدينة الشروق، شاكين من قلة الأمن وندرة الأكمنة الثابتة والمتحركة، وكثرة المسجلين خطر.