الرئيس يعطى الضوء الأخصر لـ "الشباب اللى خلف القضبان".. أستاذ علوم سياسية: الرئيس يثبت مدى إهتمامه بهم.. خبير سياسي: الأمن يلعب الدور الأول في اختيارات الأسماء.. وناشط حقوقي: نجاح جديد يسطره السيسي

الشباب اللى خلف القضبان

"نأمل في العفو الرئاسي عن جميع الشباب المحبوس على ذمة قضايا الرأي"، كلمة طرأت على الأذهان كثيرًا، وكانت بمثابة حلم لعدد كبير من أهالى المسجونين، إلا أن الأمر قد تحول مع مرور الوقت إلى واقع ملموس، بعد صدور قرار رئاسي بالعفو عن 82 شابًا تم حبسهم على ذمة بعض القضايا الخاصة بالرأي، ليسطر التاريخ حياة لهؤلاء الشباب يمكن أن تلقب بـ "صفحة جديدة".

وفي هذا الصدد ترصد "أهل مصر" آراء خبراء السياسية والنشطاء الحقوقين في قرار العفو عن الشباب.

- خطوة جيدة:

في البداية، يقول الدكتور محمد عبد الله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإفراج عن الشباب المعتقل في هذا التوقيت يعد خطوة جيدة حتى يلزم الحاقدين على الرئيس صمتهم، ولا يجدوا أى باب يمكن من خلاله انتقاد السيسي.

وأضاف "عبد الله" في تصريح خاص لـ "أهل مصر": يأتى على قائمة المفرج عنهم الإعلامي إسلام البحيرى والذى سبق ادانته فى قضية ازدراء أديان، ما يؤكد أن أعين الرئيس غير غافلة عن طبقة كبيرة من المتواجدين خلف القضبان، مشيرًا إلى مدى الخطوات التى يخطوها السيسي لإثبات إهتمامه بهذه الفئة العمرية التى تعد سلاح كبير لأى مجتمع.

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: هذه الخطوة جاءت فى توقيتها المناسب، بالإضافة إلى مدي تأثبرها الجيد على نفوس أهالى المفرج عنهم، والذين عانوا خلال فترة حبسهم من صعوبات بعاد نجلهم.

- الدور الأول:

وأوضح الدكتور أحمد رشدي، أستاذ العلوم السياسية، أن الإفراج عن الشباب المسجون جاء فى الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس عن مدى أهمية دور الشباب، مشيرًا إلى أن ذلك يعزز موقف الرئيس وقررارته بمعنى أنه لا يصح حبس الشباب فى الوقت الذي يطرح فيه الرئيس برنامج تأهيل الشباب القادة.

وأضاف "رشدي": الأمن يلعب الدور الأول في اختيارات الأسماء، ما يجعل من الصعب إطلاق سراح المسجونين على ذمة قضايا سياسية تحديدًا على خلفية خرق قانون التظاهر ومظاهرات تيران وصنافير وغيرها من دعوات 11 نوفمبر الماضية.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: نأمل ان يتم الإفراج عن باقى المحبوسين خلال الفترة المقبلة لإعادة الأمل لهؤلاء الشباب بأن الدولة ما زالت تنظر إليهم وتعمل على حل مشكلاتهم.

- تحسين مستقبل الشباب:

وفي السياق نفسه رأى الدكتور محمد عبد العظيم، النشاط الحقوقي، أن العفو الرئاسي الذى تم صباح اليوم، يعد بماثبة نجاح جديد للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة الحالية، مشيرًا إلا أن بعض القرارات التى يقوم بها الرئيس مثل الإفراج عن الشباب وإستقبال فتاة حمولة الإسكندرية خطوات تثبت فى المقام الأول مدى متابعة الرئيس لجميع ما يحدث على أرض الواقع.

وأضاف "عبد العظيم"، الرئيس أثبت للجميع مدى حرصه على تحسين مستقبل الشباب، بداية بتأهيل شباب القادة نهاية بالعفو الرئيسي، ما يعطل بريق الأمل لعدد كبير من الشباب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات