بوادر أزمة تلوح في الأفق بين حسام غالي كابتن الأهلي، والجهاز الفني بقيادة حسام البدري المدير الفني بعدما فوجئ اللاعب بإرجاء مسؤولو النادى الأهلى جلسة التجديد معه لأسباب غير معلومة حتي الآن، رغم أن الاتفاق علي حسم الملف خلال فترة توقف الدوري نظرًا لارتباط المنتخب بمباراة "غانا" في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018.
مخاوف "غالي" من تكرار نفس سيناريو التعامل معه علي طريقة عماد متعب جعله يطالب نادر شوقي وكيل أعماله بالبحث له عن عرض خارجي سواء في الخليج أو الصين في حالة إرضائه ماديًا.
المثير في الأمر أن كابتن القلعة الحمراء عقد جلسه مع حسام البدرى المدير الفنى للفريق للإستفسار منه علي ملف تأجيل ملف تجديد عقده بدون سابق إنذار وطالب غالي من المدير الفني إبلاغه بموقفه النهائي حتي يتسني له البحث عن عرض مناسب خلال الفترة القادمة.
"البدري" أكد لغالي أنه طلب من مسؤولي النادى عقد جلسة معه لمفاتحته فى امكانية تمديد عقده خلال فترة توقف الدورى وعندما استفسر من سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة حول تفاصيل جلسة المفاوضات مع قائد القلعة الحمراء فوجئ برد مدير الكرة بأن الجلسة لم تنعقد دون توضيح أسباب معينة.
"البدري" أعطي اللاعب وعدًا بإنهاء الملف عقب عقد جلسة مع محمود طاهر رئيس النادي، لمعرفة أسباب التأجيل وإبلاغه برغبته في استمرار اللاعب ضمن صفوف القلعة الحمراء لحاجته إلي خبراته وقيادته الفنية داخل المستطيل الأخضر.
مسؤولو الأهلى قد اتفقوا على زيادة الراتب السنوى لحسام غالى إلى ٥.٥ مليون جنيه خلال الموسم الجارى على أن يتم تمديد عقده لمدة موسم آخر مقابل ٦ ملايين جنيه نظرًا لتاريخه الكبير مع القلعة الحمراء خاصه أنه لعب دورًا محوريًا في السيطرة علي تمرد اللاعبين الصغار وتضحياته في المباريات واللعب بروح طوال الوقت.