كشف الرئيس التنفيذي لموقع فيس بوك مارك زوكربيرج عن خطوات جديدة لمواجهة الأخبار الكاذبة على الشبكة الاجتماعية.
وكتب زوكربيرج في منشور على فيس بوك أن شركته تأخذ التضليل على محمل الجد، وأضاف "ندرك أن الناس يريدون معلومات دقيقة، نعمل على حل هذه المشكلة منذ فترة طويلة ونحن نأخذ هذه المسئولية على محمل الجد".
وقال زوكربيرج: إن الشركة "تعتمد على مجتمعنا لمساعدتنا على فهم ما هو كاذب وما هو ليس كذلك"، مشيرًا إلى أداة الإبلاغ عن الروابط المزيفة والمواد المُشاركة من مواقع التحقق من صحة الأخبار.
وأضاف أنهم وعلى غرار مشكلات إغراء المستخدمين بالنقر على الروابط والبريد المزعج والاحتيال، يعاقبون التضليل في الأخبار مما يسهم في التقليل من انتشارها.
وفصل "فيس بوك" الفريق البشري المسئول عن اختيار "المواضيع الشائعة" على الموقع، عن العمل في وقت سابق من العام الحالي، تاركةً المهمة لخوارزميتها.
وأوضح زوكربيرج أنهم تواصلوا مع "مؤسسات التحقق من الحقيقة المحترمة" دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وقال: إن الشركة تخطط لتسهيل عملية الإبلاغ عن الأخبار الكاذبة، وذلك من خلال "تحسين الأنظمة الفنية للكشف عما يُشير إليه الناس على أنه كاذب".
وقال أيضًا: إن الشركة تدرس الأضرار الاقتصادية للأخبار الكاذبة، معترفًا بأنه التضليل يقوده، بصورة جزئية على الأقل، أشخاص يستفيدون من آلية الإعلان الخاصة بفيس بوك.
ومن أشهر الأخبار الكاذبة التي انتشرت في فترة الحملة الانتخابية الأمريكية تقارير زعمت أن البابا فرنسيس أعلن تأييده لدونالد ترامب وأن ضابطًا اتحاديًا كان يحقق مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون قد عثر عليه ميتًا.