ربما كانت رسالة التضامن الأكبر التي وصلت لنقابة الصحفيين، منذ صدور الحكم على نقيب الصحفيين يحيى قلاش وخالد البلشي وكيل النقابة وسكرتيرها العام جمال عبد الرحيم، حتى الآن هي رسالة بعثها مواطن عبر البريد السريع، ليؤكد فيها تضامنه مع النقابة والنقيب، وأعضاء المجلس ضد حكم حبسهم.
في تمام الساعة الثالثة من عصر أمس وصلت للنقابة رسالة بريد سريع موقعة من المواطن أحمد لبيب هلال تحوي ثلاث جنيهات، مشاركة منه في الكفالة المفروضة على النقيب وعضوي المجلس، وثلاث خطابات موقعة باسمه وأسماء أبنائه الثلاثة.
وصدر المواطن الجنيهات الثلاثة بأسماء أبنائه الثلاثة مريم ومروان ومروة وبجوار أسم كل منهم عبارة «التضامن مع نقابة الصحفيين»، فيما تضمنت رسائله المطولة إشادة بالنقابة، ومساندة لها، بشعارات الحرية للصحافة والصحفيين.. الحرية لنقابة الحريات.
كما ربط المواطن في رسالته بين حرية الصحافة وتحقيق شعارات الثورة المصرية، العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن الصحافة هي سلطة الدفاع عن الحريات.. وأنها هي المدافع عن الشعب بكل طوائفه، حتى لو لم يتضمن الدستور اعترافا بها كسلطة رابعة.
وتضمن الخطاب عبارات تطالب بالحرية للنقابات المصرية مع شعار (الله ثم مصر.. كلنا بشر بجواره صورة هلال وصليب)
وذيل المواطن إحدى رسائله بعبارة ( عاش شباب 25 يناير، عاش شباب 30 يونيو، إذا خدعتنا بعض الوقت فلن تخدعنا كل الوقت.. كلنا بشر لا آلهة.. الشعب هو السيد مصدر السلطات).
ودعا مجلس النقابة جميع الزميلات والزملاء وأساتذة المهنة وشيوخها والنقباء وأعضاء مجلس النقابة السابقين، إلى لقاء مفتوح يوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر الساعة الثانيه ظهرًا، لمناقشة كل الأفكار والاقتراحات حول تداعيات الأزمة الأخيرة على الكيان النقابي، وكذلك طرح كل الاقتراحات لمواجهة القضايا الاساسية للصحفيين ومنها قانون الصحافة، وتأثير القرارت الاقتصادية الأخيرة على المؤسسات الصحفية والصحفيين، وغيرها من الموضوعات التى تهم الزملاء.