السيسى:الجماعات المتطرفة شكل واحد بأسماء متعددة.. الفكر المتطرف ليس داعش فقط

السيسي
كتب : اهل مصر

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال محاضرة له أمام الأكاديمية العسكرية البرتغالية:: " يجب أن نعرف أن الجماعات المتطرفة لها شكل واحد بأسماء مختلفة، فلا يجب أن نحصر الفكر المتطرف في "داعش" فقط، ويجب مواجهته باستراتجية متكاملة، واتفق مع الأراء بأن ليبيا الوضع فيها معقد، لكنه ليس بنفس المستوى في المناطق الأخرى، واستعادة الدولة الوطنية بدعم من المجتمع الدولي هو الطريق الأنسب، وإلا سيحتاج الأمر إلى تدخل من الدول”.

وأضاف السيسي - أمام الأكاديمية العسكرية البرتغالية - " أن “مصر قررت دعم البرلمان الليبي والجيش الوطني الليبي، لأنه قادر على مواجهة الإرهاب والتطرف”.

وتابع: "نحتاج تنسيق اكثر وتعاون اكبر مع دول الجوار، والمهتمين باستقرار منطقة الشرق الأوسط واوروبا، واذا لم نقوم بذلك الأمر سيتفاقم الوضع فى ليبيا بشكل اكبر”، مشيرا إلى أن مصر تتحمل عبء تأمين 1200 كيلو فى حدودها الغربية مع ليبيا، داعيا إلى مزيد من التنسيق والتعاون لاستعادة الدولة الليبية سريعا".

وأكد أن مصر دائما كانت متفاعلة مع أصدقائها في الاتحاد الأوروبي، موضحا أنه خلال العامين الماضيين حدث استقرارا كبيرا في مصر، لأن ما تحقق ليس لقدرة الجيش والأجهزة الأمنية فقط، ولكن لأن هناك وعيا حقيقيا لدي المصريين للحفاظ على دولتهم، وأكبر دليل على ذلك تحمل المواطنين تعويم الجنيه، رغم آثاره الصعبة على المصريين، وهي أمور ما كان أحد يستطيع أن يقبلها خلال السنوات الماضية، لكن قبول الشعب المصري هذه الإجراءات دليل على تفهمه، موجهها التحية للشعب المصري لأنه كان البطل الحقيقي الذي استطاع الحفاظ على بلاده في ظل أن مصر لديها 90 مليون مواطن”.

وتابع: “تخيلوا لو كان حصل فى مصر حاجة وبعض شبابها تطرف هيكون الوضع ازاى فى المنطقة”.

وقال: إن “الكثير من مواطنين الدول التى تعرضت لازمات فى المنطقة جعلت عدد اللاجئين يزداد فى مصر، ومن المهم معرفة أنه لا يوجد لدينا معسكرات للاجئين، وكل المواطنين الذين جاءوا إلى مصر يقيمون وسط المصريين بشكل طبيعى دون أى تمييز”.

موضحا أن مصر لا تتلقى أي دعم لتخفيف الضغوط عليها مع وجود ملايين من اللاجئين، داعيا إلى وضع استراتيجية شاملة لإيجاد فرص حقيقية للمجتمعات التي تعاني من عدم الاستقرار، حتى يتم إنهاء الهجرة غير الشرعية خاصة إلى أوروبا.

ولفت إلى أنه تم القبض على 8 آلاف مواطن حاولوا التحرك والهجرة إلى الشواطئ الأوروبية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً