قامت جامعة Jiao Tong، في شنغهاي بتحليل ملامح نحو 1856 وجها وتحميلها على جهاز الكمبيوتر، حيث وجدت بعض السمات الأساسية للتنبؤ بحالة الميل إلى الإجرام، مثل انحناء الشفة والمسافة فى الزاوية الداخلية للعين، وما يُعرف باسم "زاوية الأنف-الفم"، دراسة جديدة عن أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرا على التكهن في ما إذا كان الفرد مجرما أم لا بالاعتماد على ملامح وجهه.
ويعتقد الباحثون أن لدى أجهزة الكمبيوتر القدرة على الكشف عن المجرمين المستقبليين من خلال مسح ملامح الوجه.
ونتيجة لهذا التحليل، شُكلت 4 فئات على أساس الذكاء الاصطناعي، ووجدت الدراسة أن مجمل هذه التصنيفات تقدم أداء جيد، ودليل على أن ملامح الوجه تدل على الميل إلى الإجرام.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن دراستهم كشفت عن العلاقة بين ملامح الوجه وميول الأشخاص الإجرامية.
وبالرغم من أن الدراسة الأخيرة قد تسبب نوعا من القلق بين هؤلاء المتشككين أو المتخوفين من الذكاء الاصطناعي، تبنت الأمم المتحدة وجهة نظر إيجابية في أغسطسآب 2015، عندما أعربت عن أملها في قدرة التحليلات التي تؤتيها بيانات الذكاء الاصطناعي على المساعدة في القضاء على الفقر مثلا بحلول نهاية 2030.