تخطط دولة اليابان لبناء أسرع حاسب عملاق Supercomputer معروف حتى الآن في العالم، وذلك في محاولة منها من أجل تزويد وتسليح المصنعين في البلاد بمنصة بحوث قادرة على مساعدتهم على تطوير وتحسين السيارات دون سائق والروبوتات والتشخيص الطبي.
وستقوم وزارات الاقتصاد والتجارة والصناعة بصرف 19.5 مليار ين ياباني (173 مليون دولار أمريكي) على مشروع الحاسب العملاق غير المعلنة تفاصيله الكاملة بعد.
وتأتي ميزانية المشروع كجزء من سياسة الحكومة للعودة إلى ماضي دولة اليابان، ومكانتها القديمة في عالم التكنولوجيا، وذلك بعد فقدان البلد لتفوقها في العديد من المجالات الإلكترونية وسط احتدام المنافسة مع كوريا الجنوبية والصين.
وتسمح هذه الخطوة في رفع مكانة اليابان إلى الصفوف العليا في مجال الحواسيب العملاقة، وتتجه الدولة إلى تكليف مهندسيها بناء حاسب عملاق جديد.