دعا براندن رينهولد، القائم بأعمال سفير وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، للعمل ومضاعفة الجهود بين مصر وأوروبا لتحقيق المصلحة للجميع.
وشدد رينهولد، في كلمة ألقاها خلال حفل الاستقبال، مساء أمس الأحد، بمناسبة زيارة ثلاثة أعضاء من حزب الشعب الأوروبي، إن استقرار مصر أمر مهم لأوروبا، نظرا لمكانتها الكبيرة فى الشرق الأوسط وكذلك فى منطقة البحر المتوسط.
وقال إن هذه الزيارة تعد الثالثة خلال عام واحد، إذ تأتى بعد زيارة وفد المشرق بالبرلمان الأوروبى والتى كانت أوائل الشهر الحالي، وقبلها كانت زيارة لوفد من البرلمان الأوروبى فى فبراير الماضى.
وأضاف أن زيارة أعضاء البرلمان الأوروبي إلمار بروك رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب وماريا جابريل وويم فان دى كامب تعكس الاهتمام بمصر ، مشيرا إلى أن القاهرة شريك إستراتيجى لأوروبا ويمكن لكلاهما الاستفادة من الشراكة معا، معتبرا أن مثل هذه الزيارات تساعد على تعميق العلاقات.
وأضاف أن لجنة السياسة والأمن فى الاتحاد الأوروبى المعنية بمناقشة السياسة الخارجية، وتضم سفراء الدول أعضاء الاتحاد فى بروكسل، ستلتقي بنظرائها فى جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يعقد بشكل سنوي، وهذا العام تستضيفه الجامعة العربية بعدما استضافته بروكسل العام الماضى، وسيناقش خلاله الأحداث فى المنطقة كلها، مثل ما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق وعملية السلام والهجرة، وغيرها من الموضوعات، حيث يتبادل المشاركون الآراء لمعرفة موقف كل دولة تجاه كل قضية من هذه القضايا، بما يسهم فى تحقيق المصلحة المشتركة.
ونفى أن تكون سفارة الاتحاد الأوروبي ستعقد أى لقاء آخر يوم ٣٠ نوفمبر لبحث قانون الجمعيات الأهلية المصرية.