اعلان

حفتر: لم نتطرق إلى موضوع الاستعانة بمستشارين عسكريين روس حاليًا

المشير خليفة حفتر
كتب : وكالات

قال المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، إنه لدى القوات المسلحة الليبية خبرة كبيرة ومعظم الخبراء العسكريين تلقوا التعليم في روسيا، ولم يستثن المشير أن يتم النظر في هذه المسألة مستقبلا بعد رفع الحظر عن استيراد الأسلحة.

وأضاف حفتر، في مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية " اليوم، لم نتطرق إلى موضوع المستشارين العسكريين باعتبار ان المقاتلين في القوات المسلحة الليبية لهم خبرة كبيرة في التعامل مع ما لديهم من أسلحة، ويحسنون استخدامها بكفاءة عالية".

وأوضح حفتر " لكن في مراحل متقدمة عندما يتم رفع الحظر ويتم استيراد أسلحة حديثة سننظر في مدى حاجتنا إلى خبراء أسلحة روس لتأهيل مستخدميها من قواتنا المسلحة.

وتابع قائلا:- أما المستشارين في الخطط العسكرية والعمليات القتالية فنحن لدينا فائض من الخبراء العسكريين اكتسبوا من خلال معارك الجيش الليبي ضد الإرهاب، مضيفا أن هناك خبرات لا تتوفر حتى في الدول العظمى".

وأكد حفتر أن روسيا دولة عظمى قادرة على أن تلعب دورا كبيرا في مجلس الأمن كما انها قادرة على المساهمة في اعادة الاعمار والاستثمار في ليبيا.

وقال حفتر" روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ومن هنا يمكن أن تلعب دورا هاما في منع أي قرارات من شأنها أن تضر بالجيش الليبي ومصالح الشعب الليبي، وبامكانها أيضا أن تؤثر في قرار رفع الحظر عن الجيش الليبي".

وأضاف حفتر أن " روسيا لديها شركات عملاقة في مختلف المجالات ويمكن أن تساهم في عمليات إعادة الإعمار والاستثمار والاستكشافات النفطية، هذا كله يخدم الاقتصاد الليبي ويعزز العلاقة بين البلدين".

من جهة أخرى، أوضح حفتر أن البرلمان الليبي لم يمنح بعد الشرعية اللازمة لرئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج.

وقال حفتر تعليقا على تقدم عدد من الدول لإعتماد سفرائها رسميا إلى السراج: "نحن غير معنيين بما يقوم به السراج، هذا شأن يخص البرلمان ولديه لجنة خاصة للشؤون الخارجية، والبرلمان حتى الآن لم يمنح الشرعية اللازمة للسراج وحكومته. ونحن لنا مهامنا وواجباتنا ونقوم بها على أكمل وجه، ونتائجها ظاهرة على الأرض".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد التقى أمس مع حفتر في موسكو وبحث معه الوضع العسكري - السياسي في ليبيا، مؤكدا استعداد موسكو للمساعدة في دفع عملية التسوية السياسية في البلاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً