إلهام شاهين في حوار لـ"أهل مصر": رديت الجميل للسينما بـ"يوم للستات"

فنانة من العيار الثقيل، وفي الآونة الأخيرة بدأت تتحمس للإنتاج حرصًا منها على مساندة وطنها في إعادة صناعة السينما، كما كانت في سابق عهدها، ودائما ما تحرص على إنتاج أفلام ترصد ما يدور في المجتمع، وكان آخرها فيلم "يوم للستات"، الذي افتتحت به فعاليات الدورة الـ 38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومثّل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان، ونالت بطلته ناهد السباعي، جائزة أفضل ممثلة شابة.. عن الفيلم وأجواء تصويره ومشاركته في المهرجان، كان لـ"أهل مصر"، هذا الحوار مع النجمة الكبيرة إلهام شاهين.

- بداية ماذا تعني لك المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

أنا من الحريصين على التواجد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بكل دوراته، وهذه الدورة خاصة جدا بالنسبة لي، حيث أدخلت السعادة لقلبي بعد مشاركة فيلمي "يوم للستات"، في المسابقة الرسمية للمهرجان ناهيك عن أنه فيلم الافتتاح. فالمهرجان من أهم وأكبر مهرجانات الوطن العربي وهو مهرجان بلدنا ويجب أن نقف بجانبه ونسانده، وقد تلقيت العديد من العروض لعرض الفيلم في مهرجانات دولية أخرى لكني رفضت وغضب مني كثيرون، لكني فضلت مهرجان بلدي.

- ما الذي جذبك للفيلم ودفعك لإنتاجه؟

انجذبت لهذا الفيلم بالأخص رغم أنني تلقيت العديد من الأفكار، ولكن هذا الفيلم به توليفة قوية بداية من المؤلفة هناء عطية، مرورا بالمخرجة كاملة أبو ذكري، ونجوم كبار أمثال نيللي كريم، ومحمود حميدة، وهلة صدقي، وفاروق الفيشاوي، وناهد السباعي ورجاء حسين.

- حدثينا عن أجواء التصوير؟

كانت ودودة، وفريق العمل لديه الحماس وشعروا بأنهم يقدمون عملا راقيا وهادفا في نفس الوقت.

- كان لك تصريح سابق بأنك تعتبرين هذا الفيلم من أصعب تجاربك الإنتاجية؟

هذه حقيقة؛ لأن تنسيق مواعيد التصوير للنجوم الكبار فى العمل كانت تواجه صعوبات كثيرة، لكنني نسيت هذه الصعوبات فور استلام النسخة النهائية للفيلم.

- لماذا تم التأجيل أكثر من مرة؟

تنسيق مواعيد التصوير للنجوم الكبار سبب أساسي، ولكننا تغلبنا عليه فتوفيت والدة المخرجة كاملة أبو ذكري، ودخلنا في شهر رمضان وواجهنا صعوبات كبيرة في التصوير تحت الماء أخذت وقت كبير.

- هل نستطيع أن نصنف الفيلم بأنه "للنساء فقط"؟

المرأة المصرية رغم ما وصلت إليه إلا أنها ما زالت تعاني ولم تحصل على كل حقوقها، ومهمتي كفنانة ومنتجة صاحبة رسالة أن أقدم أعمالا ترصد أحوال المجتمع، لذا سلطت الضوء على مشاكلهم دون رتوش، والفيلم يناقش بعض قضايا السيدات من خلال عرض مركز شباب في حي شعبي يقوم بتخصيص يوم للسيدات فقط في حمام السباحة وهو ما يترتب عليه تأثير اجتماعي ونفسي لنساء ذلك الحي.

- ألا تقلقك فكرة الإنتاج في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر؟

السينما في مصر تمر بظروف صعبة والكل يعي ذلك، وأنا كفنانة عاشقة للسينما وأعتبرها حياتي، فقد وجدت فيها الكثير من حياتنا، ووجدت أن الوقت جاء لرد الجميل لها، لذلك عندما وجدت عمل يعبر عن أوجاع الناس لم أتردد في إنتاجه.

ووقوف الدولة بجانب صناعة السينما ودعمها بمبلغ 50 مليون جنيه، أمر إيجابي جعلنا نتفاءل بمستقبل الصناعة، وأتمنى أن تذهب الأموال في مكانها المستحق في ظل المعاناة الاقتصادية التي نعيشها وهناك أشياء كثيرة نستطيع من خلالها أن ندعم السينما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الريان وبرسبوليس (1-1) بدوري أبطال آسيا للنخبة (لحظة بلحظة) | خطيييييرة من العين