بعد تكرار أزماته مع القنوات الراعية لألبوماته، يعود الفنان عمرو دياب مجددا إلى مواقع الأخبار والميديا على خلفية أزمته الجديدة بسبب "المحجبات"، حيث تلقى الجمهور صدمة كبيرة بشأن شروط الشركة المنظمة للحفل المقرر إقامته في نهاية ديسمبر والتي كان أبرزها منع حضور المحجبات لحفله.
وسرعان ما جاء رد الهضبة علي تلك الشروط مطالبا فيه بعدم تصنيف جمهوره، ورفضت مديرة أعماله إقامة الحفل إذا ظلت إدارة الفندق متمسكة بقرارها في رفض دخول المحجبات الحفل.
وعلي الجانب الأخر تناولت وسائل الإعلام تصريحات منسوبة لمسؤول بشركة "مومنت إيفنتس" المنظمة للحفل قال فيها: "إن من بين القواعد التي وضعتها الشركة لحضور الحفل، منع أى سيدة ترتدي غطاء رأس سواء حجاب أو غيره".
وفي بيان له، أعرب مركز "مساواة للتدريب والاستشارات" عن انزعاجه وقلقه جراء ما تم تداوله في وسائل الإعلام من أخبار وتصريحات منسوبة إلى الشركة المنظمة لحفل الفنان المصري عمرو دياب.
واعتبر المركز، في بيان حمل عنوان "للتمييز وجوه أخرى.. وما زال مستمرا ضد نسوة مصر"، تلك التصريحات تمييزية تجاه النساء والفتيات وتنتهك الإعلانات الأممية والاتفاقات الدولية المنظمة لحقوق الإنسان.
ولفت المركز إلى أن قيم التمدن والحداثة لا تستقيم دون احترام اختيارات الجميع وحقوقهم دون أي مفاضلة أو مساواة.
وطالب بيان المركز منظمي الحفل بالمراجعة الفورية لقواعد حضور الحفل احتراما للحقوق والحريات الفردية.
وكشف مصدر مقرب من "دياب"، أن المطرب اتصل بالإدارة وطالبها بالتراجع عن تلك الشروط، لأنه يرفض التمييز بين جمهوره.
ومن جانبها، وعدت إدارة الفندق والشركة المنظمة بتفادي الموقف وعمل اللازم لكسب رضا "الهضبة"، الذي هدد بعدم إحياء الحفل.
وعلي الجانب الآخر عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من جماهير عمرو دياب، عن رفضهم وغضبهم إزاء تلك الخطوة.
وتجدر الإشارة إلى أن "عمرو دياب" لم يقدم، منذ 2005، حفل رأس السنة في القاهرة، ومع وجوده هذا العام في القاهرة، ظهرت العديد من المشكلات والمفاجآت، أبرزها شروط إدارة الفندق بفرض الخمور على تذكرة الدخول ومنع المحجبات.