اعلان

أكل العيش مر.. "مديرتي تتحرش بي".. ودراسة: 9% من الرجال تعرضوا لمضايقات من مديراتهم

صورة ارشيفية

يسعى الشباب للكد والكدح للحصول على فرصة عمل تناسب إمكانياته العلمية والعملية، حتى يستطيع مواجهة الحياة وبناء مستقبله الذي ينطلق فيه من خلال تلك الفرصة.

هذا ما حدث مع بطل قصتنا الذي اجتهد حتي تخرج من كلية الهندسة وحصل علي فرصة عمل بإحدى الشركات الهندسية، بعد معاناة، ليبدأ مشوار حياته الذي حلم به طوال عمره، وفي خلال فترة عمله، لفت نظر وإعجاب مديرته في العمل، التي كانت تثني عليه وتقدره وتشجعه باستمرار.

لكن هذا التقدير والتشجيع كانت وراءه دوافع أخرى، من تلك السيدة الوقورة التي يهابها الجميع، لشخصيتها القوية والمتسلطة في كثير من الأحيان، حتى على زوجها الذي يعمل أيضا بنفس الشركة، والتي يلحظها جميع الموظفين.

فقد بدأ اهتمامها يزيد ولمسات يدها له عند المصافحة تحمل معاني الاشتياق، ونظراتها التي تشع بالرغبة الجامحة، واستدعائها المتكرر له بمكتبها، حتى بدأ الهمز والغمز من الموظفين، حول هذه التصرفات، فهذه الجبروت تحوم حول هذا الشاب لتنال منه هذه السيدة التى تحاول غوايته بشتى الطرق.

وأصبحت حياته كالجحيم، فهو لا يقوى علي ما تقدمه له من إغراءات، ولا يستطيع ترك العمل الذي أصبح مصدر رزقه في مجتمع بات الحصول فيه على عمل حلم بعيد المنال، فهي تقدم نفسها عن طيب خاطر له، وأعلنتها له صراحة، ضاربة بزوجها عرض الحائط.

وأمام هذه الحالة التي تدعو للدهشة فقد أصبحت السيدات هن المتحرشات بالرجال، ليقف رأي المتخصصين عندها بتلك الكلمات، التي قالها دكتور خليل فاضل، الأخصائي النفسي قائلًا" يعد هذا النوع من السيدات اللاتي يقدمن علي فعل تلك المراوغات لإيقاع الرجل بين براثنها، من النوع المتبجح، بما اكتسبته من حرية أتاحها لها المجتمع، وتشكلت فكرتها عن ذلك بكسر كل القيود حتى لو اتجهت للمغالاة فى أفعالها ونسيان القيم والشرع، بالإضافة إلى ضعف شخصية الزوج، الذي شجعها في التمادي في تصرفاتها بضعفه.

وأكد أن هذا الشاب "توخى الحذر معها، وعدم استفزارها، حيث إنه الحلقة الأضعف إذا ما تواجه مع زوجها، فكل منهم له نقطة ضعف، وسيكون الصدام عنيف بينهم، فلا يرفض ولا يقبل لأن ردها سيكون أعنف، وعليه اكتساب الوقت حتى يتيسر له عمل أخر".

و سجلت وحدة الدراسات الاجتماعية، التابعة للمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، في بحث ميداني في القاهرة الكبرى على ألف رجل، أن نسبة 9% من الرجال تعرضوا لتحرش جنسي من نساء، لتأتي بنتيجة 4% من الرجال اضطروا لإقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج بناءً على ضغط من سيدات كن معظمهن مديرات أو مالكات للشركات، التي يعمل بها الرجال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
المشدد 15 سنة لمضيفة طيران التونسية بتهمة إنهاء حياة ابنتها بالتجمع الخامس