يخسر حياته واولاده بسبب "بنت الجيران"

صورة تعبيرية

المشاكل الزوجية لا نهاية لها، تتعدد صورها وتتعدد ضحاياها، ولكن الضحية اليوم هو الرجل وليست المرأة، فبعد عشرة عدة سنوات، بين اهتمام وحب وغيرة وشجار، وكل انماط الحياة المختلفة، يتحول كل ذلك إلى اهمال ولا مبالاة من قِبل الزوجة، ويتحول اهتمامها بالكامل لابنائها فقط، وفي نهاية الطريق يخسر حياته بأكملها سواء حياته العاطفية أو التقليدية.

يحكي رجل قصته التي من الممكن أن تكون عبرة ودرس لكثير من الازواج الذين يستسلموا للأمر الواقع تجنبًا للمشاكل والشجار، فيقول " أنه رجل يبلغ من العمر 36 عام يشيد الناس له بأخلاقه، وتربيته، وقد تزوج من جارته، نهاية طبيعية لقصص حب ابن الجيران لجارته، وقد اشاد الناس لها بالاخلاق وحسن التربية، وبعد مرور وقت من الزواج تحول الحب والعشق تدريجيًا إلى امتلاك، فأصبحت تريده لها وحدها، وتطور ذلك الشعور حتى دفعاها لمراقبته لتعرف الاشخاص الذين يتعامل معهم. حتى وصل به الامر إلى الا انقطاعه عن اصدقائه ارضاءًا لها.

وكان الناتج الطبيعي لذلك هو الشعور بالخنقة والملل من ذلك، ولكنه كان يفضل الصمت تجنبًا للمشاكل، وحفاظًا على البيت حتى لا يهُدم، الى ان رزقهم الله بالأطفال تحولت كل اهتمامتها لابنائها، واصبح الزوج مجرد مصدر لجلب الاموال فقط، وتحول الحب والاهتمام إلي اهمال وجفاء، إلى ان حدث موقف كان بمثابة القشة التي كسرت ظهر البعير، حيث اتصلت به والدته لابلاغه بمرض والده واحتياجه له، ولكنها لم تقوم بابلاغه، حتى توفي والده، وقاطعته والدته اعتقادًا منها انه السبب في ذلك. وبالرغم من ذلك لم تشعر بخطأها فيما صدر منها.

ويكمل بأنه فكر في الطلاق ولكنه نظر لأبنائه وموقفهم الاجتماعي، فتراجع عن ذلك، وفكر بان يتزوج من أخرى ترعاه وتلبي احتياجاته وتهتم به، وبالفعل وجد فيها كل ما ينقصه، ولكن دائمًا تسير الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد ان علمت زوجته بذلك أُصيبت بالانهيار واصرت على الطلاق، وقامت ببعد ابنائه عنه بل وتشويه صورته امامهم، بالاضافة إلى انفصال زوجته الثانية عنه وخسر حياته العاطفيه، والتقليدية.

وبالرغم من كل مالا قصه ذلك الرجل الرجل الا انه لاقى هجوم من آراء المتابعين حيث ان اغلبهم يرى انه مخطئ في حق نفسه وحق زوجته، فكان عليه ان يواجهها بأخطائها وعدم الاستسلام السلبي لتجنب المشاكل، في حين ان رأي البيعض ان الزواج الثاني ليس حل للمشكلة الاساسية، ولكن كان هناك رد فعل غريب حيث انه واجه اتهام بأن العيب في نفسه، حيث ان خسارته للزوجتين بمثابة فشه في التعامل مع السيدات، فالاهتمام والراحة التي وجدها مع الزوجة الثانية لم تستمر، والغيرة الزائدة والحب الزائد لم يستمر ايضًا، فهو لا يمتلك ن التامل مع المرأة.

وفي النهاية نترك الرأي لكم... في انتظار آرائكم في ذلك..

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً