مجاعة مضايا.. كواليس أليمة من حياة السوريين ووفاة 5 جدد

كتب :

ذكر تقرير للأمم المتحدة، أن خمسة أشخاص ماتوا من الجوع خلال الأسبوع الماضي، ببلدة "مضايا" السورية.

وكشف التقرير عن أن سعر قطعة البسكويت هناك يصل إلى 15 دولارًا وكيلو حليب الأطفال إلى 313 دولارًا، رغم وصول قافلتي مساعدات طارئتين تابعتين للمنظمة الدولية إلى البلدة المحاصرة.

وأضاف أن عشرات الأشخاص يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة على الفور خارج مضايا حتى لا يموتون لكن عاملين في مجال المساعدات تابعين للمنظمة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري لم يتمكنوا سوى من إجلاء عشرة أشخاص فقط.

وذكر عاملو إغاثة محليون، أن 32 شخصًا ماتوا من الجوع خلال ديسمبر الماضي ووصلت الأسبوع الماضي قافلتان من إمدادات الاغاثة إلى 42 ألف شخص يعيشون في البلدة المحاصرة منذ شهور.

وأضاف التقرير الذي نشر في وقت متأخر، أمس الأحد، "منذ 11 يناير ورغم تقديم المساعدة أفادت تقارير بموت خمسة أشخاص بسبب سوء تغذية حاد وشديد".

وذكر التقرير أن الأمم المتحدة قدمت سبعة طلبات في 2015 لتوصيل قافلة مساعدات لبلدة مضايا وحصلت على تصريح بتوصيل المساعدات إلى 20 ألف شخص في أكتوبر تشرين الأول. وبعد عدة طلبات أخرى سمحت الحكومة السورية بدخول شحنة مساعدات يومي 11 و14 يناير.

وأضاف أن نحو 50 شخصًا غادروا البلدة يوم 11 يناير، وطلبت الأمم المتحدة من سوريا السماح بإجلاء عدد آخر بحاجة إلى رعاية فورية.

وقالت الأمم المتحدة إن العاملين في المجال الإنساني الذين دخلوا البلدة الأسبوع الماضي سمعوا أن ألغاما ارضية زرعت منذ أواخر سبتمبر أيلول لمنع الناس من الرحيل وان مدنيين كثيرين استمروا في محاولة البحث عن طعام على مشارف البلدة وإن بعضهم فقدوا أطرافهم في انفجار الألغام الأرضية.

وتعني القيود على الحركة أيضا أن أطفالا كثيرين افترقوا عن آبائهم وأمهاتهم مما أدى إلى أعراض صدمة واضطرابات سلوكية.

وقالت الأمم المتحدة إن المقاعد والمكاتب المدرسية تستخدم للتدفئة وإن تقارير غير مؤكدة تحدثت عن تعرض نساء للتحرش في نقاط تفتيش عسكرية وأعمال عنف على أساس النوع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة بايرن ميونيخ وفرانكفورت (2-2) في الدوري الألماني (لحظة بلحظة) | استراحة