بعد عقود من الهدوء.. الزعابيب تهب على خط انتقالات "الإسماعيلي-الزمالك"

صورة مجمعة

رغم أن انتقال اللاعبين بين القلعتين الحمراء بالجزيرة والصفراء بالإسماعيلية دائمًا ما يكون صاخبًا، خاصة مع تألق العديد من ولاد الدراويش في صفوف المارد الأحمر ومشاركتهم الفاعلة في حصد بطولاته وتحقيق أرقامه القياسية، مثل بركات وفتحي وعماد النحاس وعبدالله السعيد وغيرهم.

رغم هذا الصخب الذي تُثيره عمليات الانتقال هذه فإن انتقالًا آخر "ناعمًا" كان يحدث طوال الوقت دون أن يلفت الأسماع أو يثير العواصف، رغم أن كثيرًا من هذه الانتقالات كانت مؤثرة.

هذا هو الحال بين الفريقين الأخوين، الإسماعيلي والزمالك، وهذه العلاقة التي ولدت بينهما منذ عقود، منذ أن استضاف الفريق الأبيض الدراويش خلال استعدادهم لأول بطولة أفريقية لهم عام ٦٨، ومنذ ذلك الوقت وصار لمشجعي كل فريق "وطن آخر"، فيشجع الفريق الثاني ويتمنى فوزه ويحزن لهزائمه.

رغم هذا التاربخ من الود، والذي حوى كثيرًا من انتقالات اللاعبين "السلمية" الهادئة، فإن السنوات الأخيرة فيما يبدو نالت من هذا الهدوء، ليصاحب الغضب عددًا من عمليات انتقال اللاعبين وإعارتهم بين الناديين، وباتت جماهير كل فريق تنظر إلى الأمر بحساسية لم تكن موجودة فيما قبل، حيث صارت ترى أن ناديها ليس إلا محطة لتجهيز اللاعبين للفريق الآخر.. "المنافس".

ونعرض في السطور التالية نماذج لبعض حالات الانتقال والإعارة بين الناديين والتي ثار حولها كثير من الأقاويل التي كاد بعضها أن يثير أزمات بين الناديين الشقيقين.

شيكابالاسيتذكر الفتى الأسمر شيكابالا دائمًا أن الإسماعيلي كان مرحلة تحول وسببًا لعودته للملاعب واستعادته لمستواه مرة أخرى، وذلك حينما أتى لقلعة الدراويش على سبيل الإعارة بعد أن كاد يرحل عن الزمالك لضعف مستواه، ليعود مرة أخرى شيكابالا المتألق الذي يحبه الجميع ويستعيد مكانته مرة أخرى مع الزمالك.

ولعل الأزمة التي صاحبت شيكابالا، إنه غادر قلعة الدراويش التي منحته هذه الفرصة في ظروف غير طبيعية، حيث رحل تضامنًا مع المدير الفني "ميدو"، وكان معه أيضًا في هذا الموقف.

أحمد سميركان الإسماعيلي محطة انتقال له، حينما انضم لصفوف الدراويش علي سبيل الإعارة، وحصل على فرصته، وعاد للزمالك بصحبة شيكا، غير أنه سرعان ما غادر مرة أخرى لينضم لصفوف المصري البورسعيدي.

إسلام جمالإنتقل إسلام جمال لاعب الزمالك في رحلة إعارة للإسماعيلي بعد أزمته مع رئيس ناديه، وتألق مع الداويش بشكل لافت للنظر، وكاد هدفه في مرمى الفريق الأبيض أن يحرمه من العودة إلى بيته مرة أخرى لغضب رئيس النادي الأبيض عليه، قبل أن يعود و"يعفو عنه" ويسمح له بالعودة مرة أخرى لصفوف الزمالك.

أحمد حسام ميدوهذه الحساسيات تجاوزت اللاعبين وانتقلت إلى القيادة الفنية، فقد تولى أحمد حسام ميدو القيادة الفنية للإسماعيلي في بداية الموسم الماضي، ولكنه تصادم مع قيصر الدراويش حسني عبد ربه، ليخرج على الملأ ويعلن أنه لن يستمر في الفريق ما دام "حسني" موجودًا، ولم تتردد جماهير الدراويش وإدارة النادي في التحيز لابن النادي، ليرحل ميدو عن قيادة الفريق.

باهر المحمديوكان الإسماعيلي قد أعار الإسماعيلي باهر المحمدي إلى الزمالك لمدة ٦ أشهر، ولكنه لم يشارك مع الفريق الأبيض في أي لقاء، مما أغضب جماهير الدراويش لعدم إعطاء الفرصة للاعبي الإسماعيلي، بينما يحصل لاعبو الزمالك على الفرصة كاملة في صفوف الدراويش.

عمرو حسينأحد ناشئي القلعة البيضاء مواليد ٩٨، والذي أثار غضب انضمامه لقلعة الدراويش في إعارة لمدة موسمين غضب الجماهير الذين تساءلوا: أين أبناء قلعه الدراويش من قطاع الناشئين؟

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً