التحقيق مع جنوب أفريقيا بسبب الرئيس السوداني

كتب :

تعقد إحدى غرف «الجنائية الدولية»، جلسة استماع، لبحث عدم التزام السلطات في جنوب أفريقيا، باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير عندما زار جوهنسبرج في 20015.

ومن المقرر أن تعقد الجلسة العلنية يوم 7 أبريل من العام القادم.

وبين عامي 2009 و2010، أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق الرئيس السوداني المتهم بارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور غربي السودان، حيث قتل 300 ألف شخص على الأقل منذ بدء النزاع بين القوات الحكومية المتمردين حسب الأمم المتحدة.

لكن البشير يسافر بانتظام إلى بلدان في إفريقيا دون أن يتم اعتقاله، وفي 2015 وجدت جنوب إفريقيا نفسها في صلب جدل بسبب زيارة قام بها البشير لجوهانسبرج لحضور قمة الاتحاد الإفريقي.

ورفضت حكومة جنوب إفريقيا آنذاك القبض على الرئيس السوداني، وبررت ذلك بأن البشير يتمتع بحصانة بحكم منصبه، وشكلت هذه القضية سببا لانسحاب جنوب إفريقيا من المحكمة الجنائية الدولية.

وستعقد الجلسة العلنية، حول مدى احترام جنوب إفريقيا لطلب المحكمة" لاعتقال البشير وتسليمه، حسبما جاء في بيان.

والمحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ لاهاي مقرا، هي أول محكمة دولية دائمة مكلفة محاكمة المسؤولين عن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نقيب الفلاحين لـ«أهل مصر»: أصحاب مبادرة «من الغيط للبيت» السبب في ارتفاع الأسعار