بالصور.. خاطف طفل الساحل: كنت أنوي اغتصابه.. ووالده: أخذ ابني لسرقة أعضائه

صورة المتهم
صورة المتهم

فى واقعة مؤسفة شهدتها منطقة الساحل بشبرا حيث تجرد شخص من كل مشاعر الإنسانية والرحمة وابتعد تمام البعد عن الآدمية حيث فوجئ المارة بالشارع بطفل يبكي ويصرخ في يد شخص كان يتلفت حوله بين الحين والآخر مما أصابهم بالشك في أمره وعند سؤالهم للطفل عما كان يعرف ذلك الشخص الذي يصحبه أجابهم بالنفي وبقيام هذا الشخص باختطافه مما دفع الأهالى حوله بالتعدي عليه بالضرب بعد إفلات الطفل من يده وظلوا يضربونه وتصادف ذلك مع مرور دورية أمنية من مباحث قسم شرطة الساحل برئاسة الرائد شريف الوكيل معاون مباحث القسم وعندما علم بما حدث تم القبض على المتهم والتحفظ على الطفل لحين معرفة أهليته.

وبمواجهة المتهم محمود س. أ. م. 27 سنة وشهرته "بكار" والسابق اتهامه فى ثلاثة قضايا آخرها القضية رقم 7141 لسنة 2015 حيازة سلاح بدون ترخيص، بائع على "فرشة" خضار بشارع عبد العزيز بالعتبة ومصاب بجرح سطحي وكدمات بالوجه إثر تعدي الأهالي عليه بالضرب بعد معرفتهم بجريمته، واعترف قائلًا: كنت أراقب عبد الرحمن البالغ من العمر سبعة سنوات، بين الحين والآخر ولاحظت غياب والده بالمحل، وأثناء تواجد الطفل استغليت ذلك فقمت بجذبه بعيدًا واعدًا إياه أنني ساقوم بشراء حلويات له وبالفعل وافق وما إن خرجنا من الشارع حتى استقللت أول اتوبيس مار ووضعته تحت إبطي وحاولت إسكاته بشتي الطرق ونزلنا عندما مر الأتوبيس بشارع شبرا، فلمحت محطة لمترو الأنفاق قررت النزول والذهاب به بعيدًا لكي اغتصبه ولكن الحظ لم يحالفني وأخذ يصرخ ويبكي بصوتٍ عال مما جعل الأهالي تلتفت لنا وتسأله عما إذا كان يعرفني فهز لهم راسه نافيًا وأجاب بأنني قمت باختطافه بعد وعدي له بشراء الحلوى وقاموا بضربي إلى أن جاءت الشرطة وأخذتني إلى القسم.

وتحرر محضر بالواقعة لتباشر النيابة العامة التحقيقات.

وفى السياق ذاته التقت "أهل مصر" بـ" عبد الله م. ع." 69 سنة بائع فاكهة بوسط البلد ووالد الطفل " عبد الرحمن" والذي قال عن واقعة اختطاف ابنه: عبد الرحمن هو ابني "آخر العنقود" ولدي 6 أبناء آخرين يعيشون فى الصعيد بعدما توفت زوجتي الأولي قررت أن أتزوج مرة ثانية وتزوجت وأنجبت لي عبد الرحمن ولكنها توفت هي الأخرى، وقدمت له فى المدرسة وبالفعل قبلوه وطلبت من خالته أن تعتني به طوال فترة الدراسة "عشان أشوف أكل عيشي" ولكنها رفضت مما اضطرني أن أخرجه مؤقتا من التعليم، كان بعادته يذهب ليلعب بالشوارع المجاورة ويتأخر ثم يعود مرة أخري، ويوم الواقعة استأذنني ليذهب لشراء بعض الحلوي من محل البقالة بآخر الشارع فأعطيته المال الذي طلبه ولكنه تأخر ولم انتبه له نظرًا لعادته فى أن يختفي ويظهر بين الحين والآخر، ولكن عندما تأخر زيادة عن اللزوم بدأت أقلق عليه فأخذت أبحث عليه فى كافة الشوارع والأماكن التي يتردد عليها ولكن عندما تأكدت بأن ابني اختطفوه جلست ولم أستطع الوقوف على قدمي حتي جاء منتصف الليل ووجدت أمين شرطة من قسم الساحل جاء بسيارة شرطة ومعه ابني الذي أحمد الله أنه استطاع أن يدله لمكان فرشتي وأخذوني إلى القسم للانتهاء من الإجراءات وعلمت من أحد أمناء الشرطة بالقسم ان ابني هو رقم 13 من اصل 12 طفل مختطف لم يستدل عليه اهله وبان المتهم اعتاد اختطاف الاطفال وبيعهم لابيه مقابل 100 جنيه علي كل طفل وما يحدث بعد ذلك فى هؤلاء الابرياء لا يهمه.

وبسؤاله عما إذا كان علي معرفة بالمتهم أجاب بأنه عمل كعامل قمامة يجمع الكراتين من المحلات بالشارع الذي أقف فيه ولم يكن بيني وبينه خلافات، وتابع بأنه ينتظر العدالة سواء فى قضية ولده أو إذا صح الكلام يكون فى حق 12 طفل السابق خطفهم وأنه يجب ان يأتوا بوالده ويسألوه عن الأطفال الذين تم بيعهم اليه، وأضاف عبد الرحمن: وعدني بشراء الحلوى ولكنني وجدته يجذبني "غصب عني" ويصعد بي إلى الأوتوبيس وطوال الطريق كان واضعة وجهي تحت ابطه أثناء بكائي كي لا أصرخ أو أتكلم ولكن الحمدلله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً