أعرب مجلس الأمن الدولي عن إدانته الشديدة لرفض رئيس غامبيا المنتهية ولايته "يحيى جامي" نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها بلاده وخسر فيها.
ودعا المجلس الرئيس المنتهية ولايته إلى احترام الاختيار السيادي لشعب غامبيا ونقل السلطة دون قيد أو شرط أو تأخير إلى الرئيس المنتخب أداما بارو، وأكد أنه سيواصل متابعة تطور الوضع عن كثب.
وقال بيان مجلس الأمن "ندين بشدة البيان الذي أدلى به الرئيس المنتهية ولايته لجمهورية غامبيا الإسلامية يحيى جامي في التاسع من الشهر الجاري، ورفض فيه النتائج الرسمية للانتخابات التي أعلنتها مفوضيتها العليا المستقلة.
وفي العاصمة بانجول انتشرت قوات الأمن بكثافة تحسبا لأي طارئ، وأقام شرطيون وجنود حواجز في جميع أنحاء العاصمة، أما المواطنون في المدينة فقد توجهوا إلى أعمالهم وانتشروا في الأسواق بشكل طبيعي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي نيد برايس -في بيان- إن الولايات المتحدة تدين بشدة قرار رئيس غامبيا يحيى جامي تجاهل إرادة الشعب الغامبي، ودعوته إلى إلغاء انتخابات الأول من ديسمبر.
وحصل مرشح المعارضة آداما بارو على 45.5% من الأصوات مقابل 36.7% لجامي الذي يتربع على كرسي الحكم منذ 22 عاما، وتراجع "جامي" عن قبول نتائج عملية الاقتراع بعد تهنئة "بارو" مبررا موقفه الجديد بوجود مخالفات شابت العملية الانتخابية، ودعا إلى اقتراع جديد.