أعلنت منظمة اليونيسيف ان حوالي 2.2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد ويحتاجون الى العناية العاجلة، فحوالي 462 ألف طفل منهم يعاني من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهي زيادة كبيرة تصل إلى 200 بالمئة مقارنة بعام 2014، كما يعاني 1.7 مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد المتوسط.
وأفادت المنظمة فى بيان صحفى اليوم الاثنين، إن أعلى معدلات سوء التغذية الحاد تظهر بين أطفال محافظات الحديدة وصعدة وتعز وحجة ولحج، حيث تشكل هذه المحافظات الخمس أكبر عدد من حالات سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن، في حين تسجل محافظة صعدة أعلى معدلات التقزم بين الأطفال على مستوى العالم، إذ يعاني 8 من أصل كل 10 أطفال في المحافظة من سوء التغذية المزمن في نسبة لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل.
ولفت البيان الى ان اليمن تواجه صعوبات تمثلت في انتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي وندرة الخدمات الصحية حتى قبل تصاعد حدة النزاع في البلاد في مارس 2015، وأصبح نظام الصحة اليمني اليوم على وشك الانهيار.
ونقل البيان عن الدكتورة ميريتشل ريلانو، القائمة بأعمال ممثل اليونيسف في اليمن قولها: "إن معدلات سوء التغذية في اليمن هي الأعلى والأكثر تصاعداً من أي وقت مضى، وصحة أطفال البلد الأفقر في الشرق الأوسط لم تشهد مطلقاً مثل هذه الأرقام الكارثية التي نشهدها اليوم " .