قال الحسين حسان مؤسس حملة "مين بيحب مصر" إن ما تشهده الساحة المصرية الآن من أحداث هو حلقات وفصول من مخطط إجرامي تشرف عليه قيادات عليا في قطر وتركيا وجماعة الاخوان المحظورة فى أوروبا.
وأشار حسان أن هذه الجماعة التي أخذت على عاتقها تمرير هذا المخطط وبكل الوسائل مقابل مساعدتها وإسنادها لتولي مقاليد الحكم في مصر المخطط المذكور، يقضي بنشر الفوضى والخراب والقتل والتدمير في الساحة العربية.
وأوضح حسان أن هؤلاء الحكام المرتبطون بدوائر الاستخبارات المعادية للأمة اعتمدو الارهاب ودعموه بالمال ورسى العطاء على جماعة الإخوان.
واوضح حسان ان الاجهزة المخابراتية فى تلك الدول فشلت فى توقعاتها واعتقدوا ان الرأى العام سيرغب فى خوض تجربة ثورية جديدة بقيادات مجهولة مشبوهة تقيم فى اسطنبول والدوحة بدلا من اصلاح الاوضاع تدريجيا
فقد كانت لديهم قناعة بان ماحدث فى فى 25 يناير و30 يونيو ممكن ان يحدث فى 1111فى مصر
ونسوا ان دعواث ثورة 2011 و2013 جاءت من داخل مصر من ثوار مصريين حقيقيين بينما دعوة ثورة الغلابة فى 11.11 فى 2016 جاءت من اسطنبول من شخص لايظهر الا فى اعلام الاخوان وقطر
واوضح حسان ان المصريين ايقنوا
وقد ايقن المصريين ان تجربة ثورتين فى 2011 و2013 لم تكن ناجحة. معلات البطالة واسعار السلع ارتفعت وقيمة الجنيه المصرى هوت.