"التعليم العالي": نسعى لرعاية الطلاب المتفوقين علميًا وفقًا للمعايير الدولية

أشرف الشيحى

أكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى على أنه لتحقيق نقلة نوعية فى منظومة التعليم العالي يجب مراعاة البعد الإقليمى والدولى النشط من خلال تبادل المعرفة، واستخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها والإدارة الاقتصادية لمؤسسات التعليم العالى من خلال مشروعات ذات جدوى إقتصادية.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور خالد قاسم، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى ودعم السياسات، صباح اليوم الأربعاء فى افتتاح ورشة عمل حول آليات التخطيط متوسط الأجل 2017-2020؛ لتطبيق استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى ٢٠٣٠(Bk-E3) بفندق الماسة بمدينة نصر، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع كل من وزارتى التخطـيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتربية والتعليم، والوكـالة اليابانية للتعــاون الدولـي ( الجايكا)، بحضور الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري، والدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعليم الفني، والدكتور شينجي نارو رئيس فريق خبراء تخطيط الجايكا، وبمشاركة نخبة من الاساتذة والعلماء والخبراء من مصر واليابان.

وأضاف الوزير، أن التخطيط بمستوياته المختلفة وسيلة أساسية لتحقيق الأهداف، وهو ما نراه فى تجربة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى إعداد الخطط الاستراتيجية للتطوير حتى عام 2030 من خلال جودة الخدمات التعليمية، وتطوير نظم القبول بالجامعات بتحقيق التوازن بين قدرات الطلاب وطبيعة البرامج الدراسية والتخصصات، وتحسين أوضاع الطلاب برعاية الطلاب المتفوقين علميًا والموهوبين وفقًا للمعايير الدولية، والإهتمام بالطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة ومتحدى الإعاقة.

كما أشار "الشيحى" إلى تطوير منظومة التعليم التكنولوجى من خلال تطوير المعاهد العليا للخدمة الاجتماعية، وتحويلها إلى كليات، موضحًا أنه يستهدف تحويل أربعة معاهد إلى كليات مجتمع تخصص أمن إدارى وصناعى وتأمين معلومات حتى عام 2018، مشيرًا إلى تطوير المستشفيات الجامعية، وإنشاء مركز دولى بحثى وعلاجى للخلايا الجذعية وزراعة الأعضاء، والحوكمة من خلال إصدار تشريعات مختلفة تساهم فى تحقيق الأهداف الموضوعة وتيسير تنفيذ الآليات المستهدفة.

وأكد الوزير على ضرورة تشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وتطوير مسار الوافدين والبعثات من خلال زيادة معدلات قبول الطلاب الوافدين من الدول العربية والأفريقية بنسبة 10% سنويًا، والتوسع فى التعاون والتوأمة بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً