قال الدكتور فاروق الباز، مدير مكتب الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن، إن ممر التنمية يوسع احتمالات النمو الاقتصادي في مصر إلى 10 ونصف مليون فدان، مستوية وصالحة ويستخدم جزء منها في الزراعة ومكان للمعيشة، ويحتوي الممر الجديد على 8 أماكن تحتوي علي مياه جوفيه وصالحة للزراعة.
وكشف "الباز" خلال مشاركته بمؤتمر "مصر تستطيع"، أنه هناك موقع ما بين أسوان وكوم إمبو وهو عبارة عن وادي قديم صالح للزراعة، وأن سمك الطين من 3 إلي 4 متر في هذه المنطقة صالحة للزراعة بدليل وجود عضم تمساح بعيدا عن النيل 40 كيلو ومعناه وجود مياه جوفيه بهذا الوادي بنسبة 100% لوجود صخور مسامية تسمح بتخزين المياه الجوفية، وهي خالية من الملوحة ونظيفة جد ويمكن استخدامها في الزراعات والشرب.
وأشار إلى أن فرص البدء والتنفيذ لممر التنمية اكد الباز من الممكن أن يستغرق 10 سنوات لاستكماله ويوفر450 ألف فرصة عمل وكانت تكلفة البرنامج لإنشاء الممر في الثمانيات مليار دولار، ارتفع إلي 23 مليار دولار حاليا.
وأضاف أن الحكومة إذا تولت إنشاء ممر التنمية ها يخرب ولن يستمكل لعدم استمرار الحكومة 10 سنوات ولا بد من أن يتولي إنشاء الممر والاستثمار فيه مشروعاته جهاز خاصة او مؤسسة لتعمير الممر ولضخ استثمارات عربية وأجنبية، ويكون له كيان مستمر وثابت.
ونوه إلى أن الرئيس السيسي لدية المعلومات الكاملة عن مكونات ممر التنمية الغربي، وسبق أن التقى به قبل وبعد توليه الرئاسة.