قالت النقابة المستقلة للعاملين بقطاعات الشركة المصرية للاتصالات، أنها قامت بجمع ٥٠٠٠ آلاف توقيع من العاملين بالشركة لتأييد مطالب النقابة بزيادة الحوافز والبدلات في اليوم الأول فقط ويتوقع أن تصل التوقيعات في خلال الـ ٧٢ ساعة القادمة إلى 40 آلاف توقيع.
وأوضحت النقابة، أن العاملين بالشركة تؤيد المطالب التي أعلن عنها مؤتمر الحركة العمالية بمدينة المنصورة مطلع الاسبوع الماضي.
وقررت الحركة يوم الخميس ١٥ ديسمبر، جمع توقيعات العاملين بالشركة لمطلبة الإدارة بالمطالب الستة التي أعلن عنها المؤتمر وهي:
إقرار العلاوه السنويه لهذا العام بنسبة لا تقل عن 15%... حيث تعادل هذه النسبه حاليا النسبه العاديه خلال الاعوام السابقه..
زياده البدل الوظيفي بما يعادل 50 % وذلك لمواجهه الغلاء لضمان حياه كريمه للعاملين.
تحديد موعد نهائي لاصدار لائحة شئون العاملين التي طال انتظارها بديلا عن الحاليه والتي صدرت عام 2008 ومابها من مواد تخالف قانون العمل وأصبحت لا تلائم العاملين حاليا تحسين مستوى الخدمه الصحيه التي تقدمها الشركه للعاملين واسرهم والمعاشات وازاله مابها من سلبيات والتأكيد علي إلغاء نسبة التحمل علي الأدويه والتي تقدر 20 %.
ضروره الاستفاده من الموارد البشريه للشركه وتعظيم دور العامل والحد من استقدام العماله من خارج الشركه بنظام الاوت سورس والذي يكلف ميزانيه الشركه مليارات الجنيهات سنويا، واعاده النظر في صرف مكافاه نهايه الخدمه ليستفيد منها كل العاملين بالشركه وليس الادارة العليا وحدها.
ورجحت النقابه أن الأمر من الممكن أن يتصاعد إذا لم تستجب الإدارة لحقوق العاملين وخصوصًا أن هذه الحقوق هي أقل شئ في الوقت الراهن، وأن الحركة العمالية التي تنادي بهذه الحقوق راعت تماما أقل الحقوق في ظل هذه المرحلة التي تمر بها الشركة لدخولها منافسة المحمول.
وطالبت النقابة بسرعة استجابة الإدارة لهذه الحقوق مراعاة للعاملين في ظل الظروف الطاحنة التي يمر بها العامل البسيط من غلاء للأسعار والتي وللأسف لاتشعر بها الإدارة العليا بالشركة لضخامة المرتبات والبدلات التي يحصلون عليها من الشركة.
وحملت النقابة المسؤوليه الكاملة للإدارة من أى تباعيات تنتج وتؤثر علي الشركة والعاملين بها.