تلقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تعازي من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، ووزير الخارجية النرويجي بورغ برينده، في ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي وقع اليوم السبت، في مدينة قيصري التركية، وأسفر عن استشهاد 13 جنديًا.
ووفقا لمعلومات من مصادر دبلوماسية تركية، فإن موغيريني وبرينده قدما خلال اتصالين هاتفيين منفصلين، التعازي لجاويش أوغلو في ضحايا الهجوم الإرهابي في قيصري.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين الأوروبيين بحثا، أيضا، مع وزير الخارجية التركي آخر التطورات في سوريا.
وتابعت أن جاويش أوغلو أعرب لموغيريني وبرينده عن انتظار تركيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات ملموسة بشأن مكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها "بي كا كا".
كما أطلع جاويش أوغلو المسؤولين الأوروبيين على الخطوات التي اتخذتها تركيا ميدانيا ودبلوماسيا من أجل إنهاء المأساة الإنسانية في مدينة حلب (شمالي سوريا) وإجلاء المدنيين منها، فيما أعربت موغريني عن مواصلة الاتحاد تقديم مساعداته الإنسانية للاجئين.
وفجر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها، صباح اليوم، بجانب حافلة تقل عسكريين أتراك قرب جامعة "أرجياس" في ولاية قيصري؛ ما أسفر عن استشهاد 13 جنديًا وإصابة 55 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.
وتعليقا على الهجوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن "تركيا تتعرض لهجمة مشتركة من التنظيمات الإرهابية".
وأضاف أن "منظمة بي كا كا الإرهابية الانفصالية، على الأخص، تستنفر كل إمكانياتها من أجل قطع الطريق أمام تركيا، وعرقلة تقدمها".