أكد مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية، أن الآلاف من المسلحين والمدنيين عالقين عند "جسر الراموسة" جنوب مدينة حلب، بانتظار خروج الجرحى والمرضى من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وأضاف المصدر إن ميليشيات إيرانية وعراقية منعت خروج مائة حافلة، إضافة إلى عشرات السيارات الخاصة للمسلحين والمدنيين من الخروج من أحياء حلب الشرقية والتوجه إلى منطقة الراشدين ومنها إلى ريف حلب الشمالي الغربي.
واوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن اشتراط إيران ربط ملف كفريا والفوعة مع خروج المدنيين والمسلحين من أحياء حلب الشرقية هدفه عرقلة هذا الاتفاق والذي كان النظام السوري وروسيا يسعيان إليه منذ عدة أشهر دون ربط ملف كفريا والفوعة معه.