قالت وزارة االداخلية الألمانية إن أسبابًا كثير ة تدفع في اتجاه أن عملية الدهس التي شهدتها برلين هي عملية اعتداء.
وأوضح وزير الداخلية توماس دي ميزيير أن هناك "أسبابا عديدة للاعتقاد" بأن العملية التي شهدتها سوق ميلادية في برلين، وراح ضحيتها 12 قتيلا و50 جريحا على الأقل هي اعتداء.
وقال الوزير لشبكة "زد دي إف" التلفزيونية العامة "أنا ما زلت حتى الآن لا أريد أن أنطق كلمة اعتداء على الرغم من وجود أسباب كثيرة تدفع للاعتقاد بأنه كذلك".
وأضاف "لقد تم اعتقال مشتبه به وهناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأنه سائق" الشاحنة التي دهست الحشد، مكتفيا بالقول إن "البقية سيكشفها التحقيق".
وقرابة الساعة التاسعة مساءً اقتحمت شاحنة سوقا ميلادية مكتظة في وسط الجانب الغربي من العاصمة الألمانية حيث دهست حشدا من الناس مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 45 بجروح بعضهم إصاباتهم خطرة، بحسب الشرطة.
والشاحنة المسؤولة عن المأساة سوداء اللون وتحمل لوحة تسجيل بولندية ويرجح أنها سرقت من ورشة، بحسب تغريدات للشرطة.