قال الدكتور ثروت الخرباوي، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن واقعة قتل السفير الروسي ومن قبلها حادث انفجار الكنيسة البطرسية، أوضحت استغلال الجماعات المتطرفة للشباب في مرحلة العشرينات بشكل واضح في تنفيذ الأعمال الإرهابية.
وأضاف، خلال تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن واقعة مقتل السفير الروسي في تركيا وحادثة الكنيسة البطرسية في مصر قام بهما شباب يبلغ كل منهما 22 عاما وهو ما يؤكد بدوره كون الشباب العشريني هم أكثر الفئات المستهدفة لتجنيدها من قبل قوى الإرهاب.
وشدد "الخرباوي" على أهمية توعية شباب المسلمين بنوايا قوى الإرهاب ومنع تجنيدهم من قبل قوى الظلام.