بالفيديو.. اغتيالات على الهواء.. منتحل صفة شرطي يقتل سفير روسيا بتركيا.. انفجار ينهي حياة رئيس الشيشان خلال الإحتفال بعيد النصر.. و"السادات" يفارق الحياة أمام الجميع

كتب : محمد سعد

"وعلمت ان لى قدرًا سألقاه سألقاه"، كلمات رددها الشاعر هشام الجخ في قصيدته الشهيرة "الرسالة الأخيرة"، لتحمل في متنها أن قدر كل انسان مكتوب مهما طال الوقت أو قصر، المعنى نفسه انطبق بالمثل على حياة بعض الشخصيات الهامة ورؤساء بعض الدول، بعد أن قررت يد الإرهاب كتابة سطور حياتهم الأخيرة.

في هذا السياق، ترصد "أهل مصر" خلال السطور القادمة اغتيالات القادة السياسين والرؤساء على الهواء.

اغتيال السفير الروسي

كان أخر هذه الوقائع ما شهدته العاصمة التركية "أنقرة"، مساء أمس، عقب اغتيال السفير الروسي خلال إلقائه كلمة في معرض للصور الفوتغرافية في غاليري، على يد شخص انتحل صفة ضابط شرطة في زى مدني، اعتراضًا على التدخل الروسي في سوريا.

ووجه تلك الشخص عدة طلقات من على مقربه بالسفير ما أدي إلى وفاته في الحال، وأوضحت مصادر أمنية تركية أنه تم قتل الشخص خلال مواجهة مع قوات الشرطة.

انفجار كبير

الواقعة السابقة لم تكن الأولي من نوعها التى شهدها العالم، ففي عام 2004 فوجئ العالم بوقوع انفجار كبير داخل ملعب "دينامو بجروزني" في المكان الذي كان حاضرًا فيه رئيس جمهورية الشيشان أحمد قاديروف، للإحتفال بيوم النصر، ما أدى إلى مصرعه هو وعدد من حراسه، مع نحو 32 شخصًا آخرين من الحضور، فيما أعلن القائد الشيشاني شامل بيساييف مسؤوليته عن الحادث.

عرض عسكري

وعلى نفس النهج اغتيل الزعيم الراجل محمد أنور السادات أثناء عرض عسكري احتفالا بنصر اكتوبر، على خشبة المنصبة الموجودة بمدينة نصر بالقاهرة في 6 اكتوبر عام 1981.

وبحين بدأ العرض الخاص بسلاح المدفعية قفز 3 مجندين من أعلى عربة مكشوفة ووجهوا رصاصات إلى صدره ورقبته وقلبه، ليفارق الحياة داخل المستشفى العسكري.

اتفاقية سلام

واستمرارًا لمسلسل اغتيالات الرؤساء رحل الملك عبدالله الأول بن حسين مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، في 20 يوليو 1951، عقب اغتياله على يد فلسطيني أثناء زيارته للمسجد الأقصى لصلاة الجمعة،، وكان الدافع وراء تلك العملية اعتقاد منفذيها سعى "بن حسين" إمكانية توقيع اتفاقية سلام منفصلة مع إسرائيل.

معبد الموسيقى

وفي السياق نفسه اغتيل الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة الأميركية ويليام ماكليني، أثناء تواجده في قاعة معبد الموسيقى بمدينة نيويورك، خلال تحيته الجمهور استغل منفذ الواقعة المشهد وقام بإطلاق الأعيرة النارية، ليفارق الحياة، في السادس من سبتمبر عام 1901، فيما اكتفى الحرس الشخصي للرئيس بتوجيهات ضربات بالأيدى والقاء القبض على القاتل، إلا أن الضرب كان مبرحًا كما يقول المثل وتوفي القاتل متأثرًا بجراحه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً