أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، أنه تم إجلاء حوالي 750 شخصا من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب شمال غربي سوريا
وقال منسق المكتب، ينس لايركه، للصحافيين "حوالي 750 شخصاً جرى إجلاؤهم، حتّى الآن، من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، حيث توجه 20 باصاً باكرا صباح اليوم الثلاثاء".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء الحصول على موافقة الحكومة السورية لإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها من دمشق إلى حلب.
وقال منسق المكتب، ينس لايركه، في إفادة صحافية مقتضبة بجنيف، حصلنا على إذن من الحكومة السورية بإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها من دمشق إلى حلب.
وأضاف لايركه، هذا سيزيد عدد العاملين الدوليين في حلب حاليا لما يقرب من ثلاثة أمثاله…والمهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته".
يذكر أنه شهد مجلس الأمن الدولي يوم أمس الاثنين، عملية تصويت على مشروع قرار أممي، بشأن تواجد المراقبين في مدينة حلب السورية. علماً بأن المجلس بحث قبلها بيوم واحد، وبشكل عاجل، مشروع قرار فرنسي لنشر مراقبي منظمة الأمم المتحدة، لمراقبة إجلاء المدنيين من الأحياء في شرق مدينة حلب السورية.