أكد د. هشام رضا - أستاذ العلوم السياسية - أن اغتيال السفير الروسي بتركيا أندريه رسالة موجهة إلى روسيا وتركيا من قبل المخابرات الأمريكية والتى سبق وأن أرسلت لأردوغان رسالة المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وأضاف في تصريحات خاصة، أنه فى المرة الأولى كانت للاستفاقة وفى هذه المرة لكى تضرب العلاقة التركية الروسية والتى تضر بالمصالح الأمريكية فى سوريا، مضيفا أن المخابرات الأمريكية تعمل على ضرب تلك العلاقة رغبة منها فى انصياع تركيا للرغبات الأمريكية.
وقال إن المصالح المشتركة بين روسيا وتركيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية التى تربطهما أقوى من واقعة الاغتيال قد تحدث فى أي دولة من الدول ودون القصد من الدولة التى حدث فيها الاغتيال.