تواجه التكنولوجيا اتهامات بجعل كل شىء ليس متاحًا وليس شخصيًا، ولكن على الجانب الأخر فإن مراسم الجناز تقتصر على الأقارب والأصدقاء والجيران مما يجعل جناز الشخص شخصي أكثر من حياته قبل الموت.
تعد الزهور والتبرعات إلى الجمعيات الخيرية اليوم، من العناصر الأكثر تذكارية إلى الأشخاص الموتى إضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو التي تصور حياة الشخص وأعماله وهوايته.
قال صاحب خدمات الجنائز والحرائق، "جون أدولف" أن التكنولوجيا سمحت لأعضاء العائلة بالحفاظ على عادات وتقاليد العائلة في مراسم الجنازة"، مضيفًا أن لديه الصور ومقاطع الصوت التي تدعم الوسائط المتعددة وبإمكانه ترتيبهم في شكل منظم وعرضهم على شاشة العرض خلال الجنازة.
يسمح " أدولف" للعائلة بإحضار الحيوانات الأليفة إلى الجنازة حيث أنه يؤمن ان الحيوانات الأليفة لديها الإحساس الكافي عند إفتقاد فرد من أفراد العائلة إضافة بالحزن الذي يشعر به.
يستخدم "أدولف" عناصر التكنولوجيا الأخرى ليعطى عائلة الشخص المتوفي الإحساس المستمر في محاكاة الذكريات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
