أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه تم ضبط خلية تابعة لتنظيم "جماعة التبليغ"، وذلك بعد عملية مشتركة نفذها رجال الأمن والشرطة بدعم من "الحرس الوطني الروسي".
وأفاد مصدر أمني بأن هذا التنظيم محظور في روسيا منذ مايو 2009 وفقا لقرار المحكمة الروسية العليا ويعتبر من الجماعات المتطرفة.
ونفذ عناصر الأمن الروسي العملية الأمنية داخل أراض مقاطعة موسكو الخميس، وتم خلالها قطع نشاط التنظيم الذي عمل بسرية تامة. وفتح جهاز الأمن الروسي قضية جنائية ضد 7 من الموقوفين من أعضاء الخلية الدينية بما في ذلك قادتها.
وخلال حملة الدهم والتفتيش عثر رجال الأمن على مطبوعات دينية متطرفة ووسائل اتصال وأجهزة تخزين إلكترونية وفيها معلومات عن نشاط الخلية.
ونوه مصدر أمني بأن أجانب أسسوا الخلية التي انغمس في نشاطها بعض المواطنين الروس، مشيرا إلى أن أفراد الخلية كانوا يعملون بأقصى درجات الحذر والسرية.
وعمل أفراد الخلية على تجنيد مسلمين في منطقة العاصمة موسكو للمشاركة في نشاط معاد للدولة والترويج للتطرف والإرهاب. وكانت الخلية تقوم بإرسال الذين تتمكن من تجنيدهم للتدرب في باكستان وأفغانستان.
يشار إلى أنه يقع مقر قيادة التنظيم المذكور في باكستان وذلك بعد أن انتقل إلى هناك من الهند، حيث تأسس في 1927.