اعلان

مشاركون في مؤتمر أدباء مصر الـ31 يؤكدون أن الثقافة هي الملاذ

مؤتمر أدباء مصر
كتب : وكالات

يظل المؤتمر العام لأدباء مصر هو التجمع الأكبر للأدباء على مستوى الوطن العربي، ويحمل هموم الشارع من خلال متنه الثقافي خلال دوراته الثلاثين الماضية، فهل استطاع أن يعبر عن المهمشين وهل اتسق مع عنوانه في دورته الحادية والثلاثين؟

ترى الأديبة منى الشيمي أن الدورة التي تختتم غدا الأحد في محافظة المنيا، ناجحة بدءا من كلمات جلسة الافتتاح الذي جاء يوم الخميس الماضي في لحظة ربما تكون فارقة في تاريخ هذا الوطن ومن هنا كان التأكيد على أن الثقافة هي الملاذ.

وعن تكريم المؤتمر لها؛ قالت الشيمي" إنها كرمت عن منجزها الأدبي من دول مختلفة، ويعد هذا التكريم هو الأول لها من الدولة وكأن المؤتمر ينتصر لنا في عنوانه وهو "ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية".

من جهته، قال الشاعر عبد الحافظ بخيت" إن المؤتمر يناقش قضية مهمة وهي قضية الهامش والمتن وعلاقتهما بالواقع وكلاهما يفضي إلى الآخر، فالنظريات الثقافية التي أثرت الثقافة المصرية كانت مشروع الهامش، وأن طه حسين والعقاد لم يكونا متنا على سبيل المثال".

بينما ترى الباحثة وسام جار النبي أن اختيار شخصية الأديب الراحل يحي الطاهر عبد الله شخصية المؤتمر في هذه الدورة، جاء موفقا لأنه تناول الصعيد الذي عانى من التهميش لعقود عديدة.

وأضافت" إن عرض فيلم مأخوذ عن رواية بأهمية رواية "الطوق والأسورة" ليحيى الطاهر عبد الله على هامش الفعاليات أثري المؤتمر كثيرا واتسق مع عنوانه، وهو ما اتفقت معه الشاعرة شادية الملاح التى قالت إن وجود الفعاليات والندوات الخارجية وامتداد الأنشطة بطول المحافظة أعطى ثقلا للمؤتمر هذا العام".

وأعرب محمد عبد القوي حسن رئيس نادي الأدب المركزي بالمنيا عن سعادته بما لمسه من وعي محافظ المنيا بأهمية أن تتمسك الإدارة السياسية بدرع الثقافة والفنون في مواجهة الظلاميين، مشيرا لأهمية موضوع المؤتمر الذي يثير قضايا ملحة تحتاج إلى البحث الجاد، وهو ما اتفق معه الشاعر عطية معبد ولكنه أخذ على المؤتمر إقامة المشاركين في أماكن متفرقة مما يقلل من التواصل بينهم وتبادل الخبرات.

وأكد الشاعر مجدي عطية أنها دورة ناجحة على صعيد الموضوعات التي تناقشها وتطرقت لفروع عدة، وأشار إلى أن إقامة المؤتمر في فصل الشتاء تؤثر سلبا على فعالياته وعلى متابعة الجمهور للأنشطة المصاحبة.

ويرى الأديب سيد الخميسي" أن المؤتمر سكت عن الهامش الديني في هذه الدورة ولم يتناوله بالقوة اللازمة وهو ما يجعله سكت عن المسكوت عنه".

ويرى الشاعر سعيد شحاته أن الكلمات الافتتاحية جاءت مؤثرة..فقد عبر الشاعر سعيد عبد المقصود أمين عام المؤتمر عن أزمات الشارع المصري التي تنحيه بعيدا عن الثقافة، وكلمة د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة التي رصدت بدقة واقعنا الثقافي.

وأكد شحاته أن الوجوه الجديدة التي تحضر المؤتمر تؤكد الاتساق مع عنوانه وتخليه عمن اعتبروا أنفسهم في أوقات كثيرة متنا ثابتا في المؤتمر، وهو ما أكده الشاعر حازم المرسي..مشيرا إلى النقلة التي يشهدها المؤتمر من حيث التنظيم والفعاليات المصاحبة وهو ما لمسه في جهد كبير بذلته الإدارة العامة للثقافة العامة في الإعداد له.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الأرصاد»: طقس شديد الحرارة غدا الأحد.. والعظمى بالقاهرة 37°