اعلان

فى ذكرى وفاته الـ42.. بدأ حياته ببيع القماش.. ودفن بجوار شقيقته أسمهان.. محطات في حياة اللبنانى "فريد الأطرش"

فريد الأطرش"

تحل اليوم ذكرى وفاة الموسيقار العبقرى "فريد الأطرش"، الذي رحل عن دنيانا يوم 26 ديسمبر 1974، وفقد الغناء العربى واحدًا من أهم رموزه، في هذا السياق يرصد "أهل مصر" أهم محطات حياته تخليدًا لذكراه.

ينتمي فريد الأطرش إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز، وهو مولود في ١٩ أكتوبر ١٩١٠ في القريا، وهو ابن فهد فرحان إسماعيل الأطرش، ووالدته هي الأميرة علياء حسين المنذر وهى مطربة تمتعت بصوت جميل.

هبط فريد إلى القاهرة ليعيش في حجرتين صغيرتين مع والدته وشقيقيه فؤاد وأسمهان والتحق بإحدى المدارس الفرنسية "الخرنفش" ثم بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.

اضطرت والدته للغناء في روض الفرج، وحرصت على إبقاء فريد في المدرسة، فأوصى زكى باشا مصطفى رضا بأن يدخله معهد الموسيقى، وتم قبوله وإلى جانب المعهد بدأ يبيع القماش ويقوم بتوزيع الإعلانات لإعالة الأسرة ثم التقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود، ثم انضم لفرقة بديعة مصابنى، وغنى منفردا.

طلب منه مدحت عاصم العزف على العود للإذاعة مرة في الأسبوع، وبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة للإذاعة وسجل أغنيته الأولى "يا ريتنى طير لأطيرحواليك" وأصبح يغنى في الإذاعة مرتين في الأسبوع نظير أجر زهيد، ثم استعان بفرقة موسيقية تضم أشهر العازفين، وسجل الأغنية الأولى وانطلق في مسيرته الفنية الحافلة.

لفريد٣١ فيلما أنتجت في الفترة من ١٩٤١ حتى ١٩٧٥ كان بطلها جميعا، ومن أشهرها أفلام "حبيب العمر وحكاية العمر كله ونغم في حياتى وزمان يا حب ورسالة من امرأة مجهولة وماليش غيرك وإنت حبيبى ولحن الخلود وعفريتة هانم وأحبك أنت".

كان له نظرته الخاصة في المرأة رغم وقوعه في الحب أكثر من مرة بقوله "بيبقوا زي الزفت، الواحدة بتنسى زينتها وبتتخن، وعلشان كده بتلاقى الأزواج بيطفشوا من بيوتهم ويدوروا على الجمال خارج البيت".

بالرغم من تعدد علاقاته إلى 7 نساء إلا أنه فشل فى الزواج منهن، حيث كانت لكل علاقة اسبابها فى الفشل، ولكن تدور الأسباب جميعها فى دائرة تردد فريد من فكرة الأرتباط، النساء هم "مديحة صديقة أخته، سامية جمال، ليلى الجزائرية، ناريمان، شادية، سميرة أحمد، سلوى القدسى،".

ورحل عن دنيانا يوم 26 ديسمبر 1974، ودفن بمقابر البساتين بالقاهرة بجوار شقيقته الراحلة أسمهان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً