أكد الدكتور عبدالله الاسعد الخبير العسكري السوري، علي أن خسارة روسيا للنظام السوري وسقوط نظام بشار الاسد أكثر من خسارتها في استمرار الحرب على سوريا رغم ارتفاع تكاليف الحرب وتراجع الاقتصاد الروسى.
وقال عبدالله الاسعد في تصريحاته الخاصة، إن موسكو قد يكون هناك بعض التراجع الاقتصادي لكنها تنتظر عقد صفقات مع دول الخليج التي تهرول في سبيل شراء السلاح الروسي الذى اثبت كفائتة من خلال الحرب في سوريا،وذلك من أجل الحماية من الخطر الفارسي في المنطقة.
ويرى أن هناك اصوات امريكية ترفض وتناقض التراخي الأمريكي في سوريا امام روسيا وايران، متوقعا تغيير السياسة الامريكية في سوريا لذلك روسيا وايران يتسارعان الان لتحقيق اكبر مكاسب على الارض السورية وتكثيف قصف الطيران الروسى والمجازر فى المدن السورية وذلك قبل 20 يناير المقبل وهو موعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب خاصة أنه مازال هناك مناطق كثيرة تحت سيطرة الجيش الحر وكذلك داعش والجماعة الكردية، منوهًا إلي أن هناك نقاط خلاف عميقة ثنائية بين موسكو وواشنطن وستتفاقم بعد تنصيب ترامب وهى مساله الدرع الصاروخي ونصب صواريخ على الحدود الروسية وتوسع حلف الناتو شرقا وتدخلات واشنطن لعرقلة بيع الغاز والنفط الروسي الى اوروبا وهى كلها نقاط خلاف تندرج تحت المصالح الجيوبلوتيكية.