أعلن شركة التصوير الفضائي للشرق الأوسط التابعة إقليميا لشركة للجيو آي، أكبر شركات الاستشعار عن بعد التجارية في العالم عن نشر الشرطة بدبي مجموعة من الأجهزة تحمل البرمجيات تنبؤ الجريمة، والذي يعمل من خلال أنماط وبيانات من قوات الشرطة في محاولات لاكتشاف متى وأين من المرجح أن تحدث الجريمة حيث يعمل الجهاز على توليد بيانات دقيقة للغاية.
أشار سندان كار رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية ن هذا البرنامج هو ذكي فريد في قدراته على التمييز بدقة بين أنماط معقدة من السلوك الإجرامي في أحداث تبدو بوقوع الجريمة أو الحادث.
وأضاف، "نحن واثقون من أن هذه التحليلات دقيقة، بالإضافة إلى مساعدة ضباط الشرطة من ذوي الخبرة، سيخلق قوة هائلة لردع الجريمة".
وجاءت تحليلات الخبراء والباحثين في هذا السياق أن هذه التقنية سوف يكون لها تأثير إيجابي على منع الجريمة ولكن، وحذروا من أنها قد وضعت أيضا الملايين من الوظائف أمام خطر الاستغناء عنها كما أن "الشرطة التنبؤية" سيتم الاعتماد بشكل كبير على بحلول عام 2030.
ويشير التقرير إلى أن تعلم الآلة، التي تسمح لأجهزة الكمبيوتر لتعلم لأنفسهم، قيد الاستخدام بالفعل، ويمكن أن تكون لها آثار رئيسية لمكافحة الجريمة.