قال الخبير الزراعي، الدكتور علي إبراهيم، إن أزمة السكر لن تنتهي في يناير المقبل كما تزعم الحكومة في تصريحاتها، اعتمادا على حصاد موسم القصب في يناير، لافتا إلى أن الأزمة مستمرة حتى أبريل المقبل، حيث إن الفلاحين رافضين تسليم المحصول للوزارة بالسعر المحدد ب 500 جنيه، والذي يسبب خسائر جمة للمزارعين.
وأضاف إبراهيم، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن مبلغ ال 500 جنيه الذي تشتري به الحكومة طن القصب من الفلاحين كان وقتها كيلو السكر يباع ب 5 جنيهات فقط، أما الآن فكيلو السكر بيساوي 15 جنيه، والحكومة تصر على شراء الطن بنفس السعر القديم، رغم رفعها لأسعار مستلزمات الإنتاج.