ترأس الفريق الركن محمود حجازى رئيس الأركان المكلف بالملف الليبى من قبل القيادة المصرية والسفير المصرى في ليبيا محمد أبو بكر، اجتماع مع مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء والمثقفين وقادة الرأي الليبيين بالقاهرة أمس وقد عبر المجتمعون في كلماتهم عن رؤيتهم لما يدور على الأرض الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لإيقافها فورًا ونشر ثقافة الحوار وصولًا إلى توافق وطنى يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن استقلال الوطن ووحدته وسلامة أراضية، وقد توافق الحاضرون على التعبير عن عمق شكرهم وامتنانهم لما تقوم به مصر من أدوار مجردة لحل المشكل الليبي والمساعدة فى إخرج ليبيا من واقعها الحالى إلى واقع أفضل يرضيه شعبها.
وأجمع الليبين على دعم ما جاء فى بيان لقاء القاهرة الذى صدر عن مجموعة من القوى الوطنية.
وتم الاتفاق على مشروع خطاب إعلامى، يدعو إلى تكوين حاضنة شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه وتطوير وسائل الاتصال بالرأى العام العالمى، لتكوين قوة ضاغطة على أصحاب القرار فى المجتمع الدولى حتى يلتزم بالمخرجات الواردة فى لقاء القاهرة.
ومن أهم التوصيات التى أفرزها الاجتماع الدعوة إلى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطني للعدالة التصالحية ودعم وسائل الإعلام الوطنية المهنية الجادة، وإدانة وسائل وأجهزة الإعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب، والتأكيد على رفض هذه التوجهات والعمل على إيقافها وحرمانها من البث بالطرق القانونية.