قال المهندس نبيل الحسن، وزير الري والموارد المائية السوري إن مصادر المياه الرئيسية المغذية لمدينة دمشق والتي خرجت عن الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية كانت تؤمن 550 ألف متر مكعب يوميا من مياه الشرب"، موضحا أن المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق اعتمدت خطة طوارئ لتلبية جزء من احتياجات دمشق وضواحيها وبحدود 30% منها.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عن الوزير قوله إن "الكميات المتاحة من الآبار الاحتياطية توزع على المدينة وفقا لقطاعات المدينة وضمن برنامج يتم الإعلان عنه من الفتح حتى الإغلاق"، مؤكدا أن هذه الكميات ليست كافية وإنما مؤقتة وأنها ستستمر حتى العودة إلى الموارد الطبيعية.
ومن جانبه، حمل أبو زها الشامي، أحد قياديي المعارضة المسلحة الجيش والحكومة مسؤولية الإضرار بالبنى التحتية من خلال القصف الكثيف والذي تسبب في تعطيل منظومة ضخ المياه إلى دمشق.
تحاول الحكومة السورية إيصال المياه الصالحة للشرب إلى سكان العاصمة مجانا من مناطق أخرى، فيما كانت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في العاصمة السورية دمشق اضطرت لقطع إمدادات المياه عن العاصمة لعدة أيام بعد أن لوث مسلحون من المعارضة المياه بمادة الديزل.