كشفت إحصائية بريطانية أن 20 شخصا يوميا يتم نقلهم إلى "هيئة مكافحة الارهاب" إذ يعتبر العديد منهم عرضة لخطر استقطابهم للفكر الراديكالي المتطرف.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن عددا ضخما بلغ 7 الاف و500 من الرجال والنساء والأطفال تم ربطهم باستراتيجية مكافحة التطرف المثيرة للجدل للحكومة البريطانية في العام 2015-2016.
يشار إلى أن هذا البرنامج التطوعى نسب له الفضل فى المساعدة في منع سفر أكثر من 150 من البريطانيين المسلمين إلى سوريا ، والعراق للإنضمام لتنظيم / داعش/ الإرهابى، غير أن عدد من وصفوا باليمينيين الذين تمت إحالتهم لهذا البرنامج في انجلترا وويلز ارتفع بنسبة 74 بالمائة من 323 حالة في العام 2014- 2015 إلى 561 حالة في العام 2015- 2016. وكانت 292 حالة – أو 52 بالمائة - ممن هم دون الـ 18 عاما.
وقال رئيس الشرطة الوطنية البريطانية سايمون كول، إن "الأمر لا يتعلق بالأشخاص المشتبه بإرتكابهم اعمالا إرهابية ، إننا نحاول ونسعى لتحويلهم ونمنح لهؤلاء الأشخاص فرصة تجعلهم يتخذون قرارات أفضل".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
