اعلان

"بورسعيد" على أجندة زيارات الرؤساء .. أخرهم جمال عبد الناصر عام 1964.. السادات ومبارك عكفوا عن زيارتها.. والسيسي يعيد الحياة لأهالي المحافظة

جمال عبد الناصر

كانت وما زالت لبورسعيد مكانة خاصة عند حكام مصر، ولم تتأثر هذه المحافظة الا في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حينما تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1999، وعلى مر التاريخ تبين أنه لم يشارك رئيس جمهورية في العيد القومي للمحافظة منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

لذا كانت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم لمحافظة بورسعيد ومشاركة أهلها في عيدهم القومي له بريق خاص في نفوسهم، وتمنى أهلها أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير لبورسعيد ومدن القناة عموما.

في هذا السياق يرصد "أهل مصر" زيارات الرؤساء لمحافظة بورسعيد ومشاركتهم لها في عيدها القومي، ومظاهر استقبال المحافظة للرئيس السيسي.

مظاهر الاستقبال

استعدت المحافظة لاستقبال أول زيارة رئاسية رسمية لمشاركة شعبها الاحتفال بالعيد القومى، فى ذكرى انتصارها على قوى العدوان الثلاثى الغاشم عام 1956م.

وعكفت جميع القيادات التنفيذية بمحافظة بورسعيد على تزيين وتجميل المحافظة استعدادًا لاستقبال الحدث الأهم فى تاريخ المحافظة تحت إشراف مباشر للواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد.

ورفعت المحافظة على منصات بشوارعها الهامة تماثيل للزعماء جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات ومحمد على باشا اعتزازا بتاريخهم مع المدينة منذ إنشائها مع مشروع ديليسبس لحفر القناة فى عهد حكم أسرة محمد على باشا لمصر.

جمال عبد الناصر

كان آخر رئيس شارك أهالى بورسعيد احتفالهم بالعيد القومي الرئيس جمال عبد الناصر، ويعد الرئيس عبد الفتاح السيسى أول رئيس مصرى يشارك أهالى الباسلة احتفالها بالعيد القومى منذ عام 1964 م.

واهتم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ببورسعيد، والذى وصفها بأن وزنها وحجمها يساوى ماسا وياقوتا وذهبا ومرجان مضروبا فى مئة مرة، وعلى هذا الأساس يكون موقعها الذى حددناه فى خريطة مصر.

السادات

زار الرئيس الراحل محمد أنور السادات لأول مرة محافظة بورسعيد عام 1974، وتفقد حينها مشروعات التعمير بالمحافظة، وزارها مرة أخرى عام 1979، ولكنه لم يشارك في العيد القومي للمحافظة، ووصف السادات المحافظة قائلا "بورسعيد حمت مصر وحمت العروبة وخبأتني فى حدقات عيونها أيام الاغتراب ولها فى عيني دين أرجو أن يساعدني رب العرش العظيم على سدادها".

مبارك

زار الرئيس محمد حسني مبارك، بورسعيد عام 1999 وتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، وعكف بعدها عن زيارة المحافظة، ولكنه زارها بعد 10 سنوات بعد حادث الاعتداء الذى تعرض له هناك.

وشهدت الشوارع آنذاك حملات نظافة وتجميل مكثفة، كما انتشرت لافتات الترحيب بالرئيس الذى زار ميناء شرق بورسعيد قبل شهرين ولم يدخل المدينة منذ سبتمبر ١٩٩٩، الا أنه لم يشارك على مدى 30 عاما من حكمه في العيد القومي للمحافظة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حماس: إسماعيل هنية يثمن دور مصر في مباحثات وقف إطلاق النار بـ غزة