أطلقت شركة Meti الأمريكية، مشروعا جديدا، حول إرسال إشارات إلى الفضاء بحلول عام 2018، ليكون بمثابة محاولة للتحدث مع الكائنات الفضائية.
وعن طريقه ستتمكن الكائنات الفضائية من التقاطها، ليتيح الفرصة للتواصل مع الكائنات الفضائية بدلا من انتظار تحدثها معنا.
ويؤكد فريق الشركة أن مشروعهم سيكون بمثابة وسيلة للتعلم وتبادل المعلومات في حال نجاحه، وكيفية تشكيل الرسالة التي ستكون مفهومة من قبل الكائنات الأخرى الموجودة في الكون البعيد، وفقا لما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ورجح الفريق أن تستخدم المفاهيم الرياضية والعلمية الأساسية في الرسالة الأولية.
ويعترض كثير من العلماء على مثل هذه المحاولات، ويتخوفون من أن تنتبه تلك الكائنات الفضائية لوجود الجنس البشري على الأرض فيهاجمون الأرض ويدمرونها بالكامل.